محمد بن راشد يُبارك للبنانية لينا الغطمة بفوزها بجائزة “نوابغ العرب”
بارك نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للبروفيسورة اللبنانية لينا الغطمة فوزها بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم.
وقال في تغريدة على منصة “إكس” نبارك للبروفيسورة لينا الغطمة فوزها بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم.. قدّمت البروفيسورة أكثر من 65 مشروعاً معمارياً حول العالم من ضمنها متاحف ومعارض وأبراج في تصاميم ارتبطت بثقافات العالم واستخدمت مواد من بيئتها المحلية.. كما تدرّس البروفيسورة الهندسة المعمارية في عدد من الكليات والجامعات العالمية”.
نبارك للبروفيسورة لينا الغطمة فوزها بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم .. قدمت البروفيسورة أكثر من 65 مشروعاً معمارياً حول العالم من ضمنها متاحف ومعارض وأبراج في تصاميم ارتبطت بثقافات العالم واستخدمت مواد من بيئتها المحلية .. كما تدرّس البروفيسورة الهندسة المعمارية في عدد… pic.twitter.com/7VWru2bnQb
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) December 22, 2023
وأضاف: “فخورين بأبناء العرب الذين تميزوا وأبدعوا ووضعوا بصماتهم الفكرية والهندسية حول العالم في امتداد لتميز حضارتهم العربية الغنية والعريقة”.
كما أكد الشيخ محمد بن راشد على ريادة المنطقة تاريخياً من خلال نماذج ملهمة يحتذى بها في الإبداع والابتكار وتوظيف المعرفة والخبرة وأحدث أدوات وتقنيات العصر للبناء وإعمار الأرض؛ وتمثل نوابغ العرب” مشروعا استراتيجيا لإعداد الإنسان العربي المبدع والمبتكر والقادر والمصمم على إعمار أوطان مستقرة متطورة، تشارك من خلال شبابها وشاباتها ومواهبها وكفاءاتها وعقولها الفذة ببصمة مميزة في بنيان الحضارة الإنسانية.
وحازت البروفيسورة اللبنانية لينا الغطمة، على جائزة “نوابغ العرب” عن فئة العمارة والتصميم نظراً لإبداعاتها في تصاميم مبتكرة أرست معايير جديدة للهندسة المعمارية التكاملية التي تمزج بين البيئة المبنية والطبيعية بلمسات عصرية ومقاربة مستدامة.
ووضعت البروفيسورة لينا الغطمة، تصاميم العديد من المعالم العمرانية مثل برج “ستون جارن” في بيروت بلبنان، مسقط رأسها، والاستاد الوطني في اليابان، ومركز العلوم في نابولي، ومعرض “ووندرلاب” في بكين، والمتحف الإستوني وغيرها من الإنجازات التي تعتبر اليوم من الأعمال الهندسية المعاصرة المؤثرة، ويستلهم الكثير من المهندسين المعماريين من مختلف أنحاء العالم من تفاصيلها، بعد أن أصبحت رمزاً للهندسة المعمارية الطليعية التي تجمع بين الملاءمة والدقة.
وللبروفيسورة لينا الغطمة، أعمال متميزة شاركت بها في فعاليات عالمية مرموقة مثل إكسبو ميلانو 2015، ومعرض بينالي العمارة الـ17 في مدينة البندقية بإيطاليا، ولها أبحاث معمقة ودراسات تفصيلية حول البيئات العمرانية، وهي تقوم باستخدام مواد تخصصية تلائم طبيعة الأماكن.
وعملت في العديد من المواقع المرموقة، وحاضرت في المدرسة التخصصية للمهندسين المعماريين والكلية العليا للتصميم بجامعة هارفرد، وألقت العديد من المحاضرات في الكلية الملكية للفنون، والأكاديمية الملكية للفنون، ومدرسة بارتليت، ومتحف العمارة والتراث في فرنسا، وجامعة يال، وجامعة تورنتو الكندية.
وتدير البروفيسورة لينا الغطمة، الاستوديو المعماري الخاص بها، وهي حاصلة على البكالوريوس في العمارة من الجامعة الأمريكية في بيروت، والماجستير في هندسة المناظر الطبيعية من كلية التصميم البيئي بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأميركية.
النهار العربي