“التلفزيونات والمصارف: هل أطفأت ثورة 17 تشرين؟”

اصدارات لمحمد بركات عن "دار النهار"

صدر كتاب «التلفزيونات والمصارف: هل أطفأت ثورة 17 تشرين؟» لمحمد بركات عن «دار النهار» في 225 صفحة من القطع المتوسط. يعتبر الكتاب من النوع البحثي، لكنه مكتوب بطريقة روائية مسلية، فهو مليء بالمعلومات والأرقام حول كيفية تأثير الشاشات والتغطيات المباشرة والنشرات الإخبارية والبرامج الحوارية على قرار كل مجموعة أو طائفة أو منطقة، حول المشاركة في فاعليات ثورة «17 تشرين» أو عدم المشاركة.

درس الكتاب أشهر كانون الأوّل 2019 وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان 2020، وغرفَ من عشرات الكتب والمراجع، التاريخية والحديثة، العربية والأجنبية، المتخصّصة بالإعلام والتلفزيون والسياسة.

كما يعالج 80 ساعة من البرامج الإخبارية والحوارية، يحلل مضمونها، ويستعين باستطلاعات وإحصاءات محترفة لشركات عالمية، أجرتها في أشهر ثورة «17 تشرين الأوّل»، لدراسة سلوك هذه الشاشات وأجنداتها. كيف شاركت هذه الشاشات في إشعال الثورة… ثم في إطفائها؟ كيف تُصنع الثورات؟ وكيف تُقمَع؟ ما هي تكتيكات الحرب الناعمة؟ كيف يتلاعب التلفزيون بالعقول وبالرأي ؟ كيف يسيطر المال على الإعلام؟ ومن يحدّد «ماذا نشاهد» و»بماذا نفكر» و»كيف نقرّر»؟ وما هو دور المصارف في هذه الدورة؟

يقدم الكتاب إجابات على هذه الأسئلة وغيرها عبر تحليل مقابلات مع مديري الأخبار، والمراسلين، ومالكي المحطات، ومسؤولي الإعلانات والأقسام المالية، بالاستناد إلى دراسات حول علاقة التلفزيون بالثورات والتغيير السياسي، في لبنان والولايات المتحدة الأميركية وتايوان ورومانيا وباكستان وألمانيا الغربية وهونغ كونغ وتونس ومصر.

وكالات

مقالات ذات صلة