خاص CheckNotes: “يا اليسا”… لأجل ذلك يرتقي الشهداء!!
ردا على من توصف “بملكة الإحساس” … وبعيداً عن الإسفاف والتجريح.. وبعيداً ايضا عن الانحدار إلى أدنى مستويات الكلام.. يبقى أن كل إناء ينضح بما فيه.. ومجاري الصرف أيضاً عندما تفيض تنضح بالقاذورات والأوساخ..
لن نتوجه الى إليسا بهذه الاوصاف او الكلمات ولكن يا “ملكة الإحساس”.. الأبرياء والشهداء لم يرتقوا فداء لأحدٍ أبداً.. بل فداءً لرسالتهم المهنية.. ارتقوا ثمناً لخياراتهم.. ارتقوا نقلاً لصورة عدو لعين غاشم.. يعتبر الطفل مشروع مقاوم في المستقبل..
الشهداء من الإعلاميين والمدنيين هم وقود الحروب.. أما أمثالكم من يرتقون على أدراج “المسارح”.. ويرتفعون على المقاعد المخملية.. لا يعرفون ثمناً للخطر والمواجهة والتضحية.. في سبيل تراب الوطن..!!
اليوم وأمس وغداً زمن حرب.. لا وقت فيه للمحاسبة بل كل الوقت لرفع البندقية والكاميرا والميكروفون والقلم وكل ما أوتينا به من قوة ولو كانت ناعمة لمواجهة قوة عالمية غاشمة تساندها صهيونية عالمية داعمة.. تقلب الموازين وتدّعي براءة أنياب كلابها من أجساد الأطفال العُزّل..
للأسف ولو بعد 100 عام.. سيبقى بيننا من لا يرى من الغربال.. وإنْ رأى تكون بوصلته باتجاه واحد لا تحيد إلا صوب الضلال.. أما الحقيقة والبرهان الذي لا يختلف عليه إثنان فأصبح بين بعضنا البعض “وجهة نظر”.. أفهمتي الآن فداءً لمن يرتقي الشهداء؟!