خاص: هل أخطأ “النيشان”؟!
ليس من منطلق “على قدر المحبة يأتي العتب” لا أبداً.. ولا سعياً للـ Show Off أو تسجيل نقاط وأرقام على زميل وإعلامي.. أبداً وأبداً وأبداً..
بل من مبدأ تقديرنا للإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان.. بكل ما تعنيه الكلمة.. صاحب الخط المميز في الإعلام.. صاحب الطريق غير المعبّدة بالألماس… بل بالبصمة المميزة التي يتركها أينما حلّ..
ورغم تعرّضه للكثير من الانتقادات.. لاسيما حين اتُّهِم بأنّه صنع من “متسلّقي السوشيال ميديا” نجوماً.. أمثال “الله يخلي الشهدا اللي راحوا.. رملاء نكد وسواها”.. إلا أنّه حتى هذه الألسن أسكتها بأفضل أسلوب.. وبأنّنا أمام واقع “يا بتقبله يا بترفضه وبتغيّر المحطة”..
ولكن أنْ يطل نيشان.. الذي ينتظر جمهوره عودته بـ”جديد لافت”.. وفي الوقت الضائع بلقاء مع “بصّارة” مُدعية علم الغيب ليلى عبد اللطيف.. لاسيما بعد كوارثها وتوالي فضائح كذبها وادعاءاتها.. والأخطر أن الحلقة في زمن الحرب.. وفي وقت الإعلام فيه سيف بتّار..
هذه الحلقة التي عرّضت نيشان لآلاف علامات الاستفهام.. بأنّه وقناة “الجديد” و”مدّعية الإلهام” عبد اللطيف “قبضوا بالـFresh Dollar.. لإطلالة “لزوم ما لا يلزم”.. فهل يا تُرى إعلامي بقيمة “نيشان” ويشكّل صورة عن الإعلام الحقيقي والصادق.. “مُضطر” لتحمّل وزر الحديث عن “حلقة مدفوعة مادياً” ومدفوعة لأغراض “بروباغندا الترويج”.. وهل يحتاج “النيشان” أن يكون “Trend”؟؟
وبعدما نقلنا أسئلة الناس.. نطرح سؤالنا: ما الذي يدفع إعلامي مخضرم ومثقّف و”من خيرة” إعلاميي لبنان أن يطل في هذا الوقت وبعد غياب.. في حلقة لا تثير الجدل أبداً.. بل تتعرض للسهام والانتقادات والضربات من كل اتجاه.. هل هي “غلطة شاطر”؟.. نأمل ألا تكون!!
خاص Checklebanon