خاص CheckNotes: “سيدة الإلهام” … “الله لا يلهمها”!
مثل قديم يقول “الناس بالناس والقطة بالنفاس”.. وتلك هي قطة ليلة عبد اللطيف التي سارعت للقفز إلى شاشة “الجديد” لتحصد قليلاً من “بهرجة” ميشال حايك.. الذي عند كل حدث أو نبأ.. تتم استعادة خبرياته وأضاليله وتوقعاته المخابراتية أو الخزعبلاتية..
ما علينا.. الأمين العام لحزب الله المعني أولاً وأساساً بموضوع الجبهة الجنوبية.. لم يُفصح عمّا إذا كان البلد على أبواب حرب شاملة.. أو أنّ الوضع سيبقى محصوراً ضمن الإطار الاستنزافي حالياً.. إلا أن “سيدة الإلهام” (وسلمولنا على إلهام كتير كتير) حسمت الأمر وريّحت القلوب وطمأنت الأفئدة “الله يريّح قلبها”.. “ما في حرب” قالتها “أم فهد” بالفم الملآن..
ايتها “البصارة “.. لا التوقيت مناسب لطلتك البهية على الشاشات.. ولا الأعصاب تتحمّل الكذب والدجل.. خاصة أنّه للأسف هناك الكثير من ضعاف الإيمان والدين.. الذي يصدقون ما تنضح به “أوراقك المخابراتية”.. عفواً الإلهامية.. التي تحملينها معك إلى هذا الاستوديو أو ذاك..
إلا أنّ الأنكى من كل “كذبة” الزعيم الذي لم يمت.. والتي سرعان ما ترافقت مع إعادة نشر صورة.. زُعِمَ أنها لمسؤول حزب الله العسكري الراحل عماد مغنية.. والتي أيضاً وأيضاً تم نفيها وتأكيد أنها لشخص ملامحه قريبة جداً من الراحل.. لكنها أبداً ليست من تل أبيب.. بل هي في بيروت وتحديداً بشارع الحمراء وجرى التداول بها منذ عامين..
لكن الجميل والبهي والدسم أنها طمأنت المودعين بأنّ “السعودية والكويت وقطر والإمارات” ستُعيد لهم أموالهم التي نهبتها الدولة اللبنانية.. وهذا أهم بند في الحلقة التي صراحة صراحة.. مشكورة يا ست الستات رجّعتيلنا الأمل “بإنو مصرياتنا راجعة” .. ولن نقول “ريتك تروحي وما”…
وإلى اللقاء بسيل جديد من الأكاذيب ليلة رأس السنة المقبلة.. ومن يدري قد يعود الأمام الصدر أو القذافي وحتى صدام حسين أو بن لادن على يدي أسطورة المدسوسين “مدام عبد اللطيف”..