خاص CheckNotes: بين الخديعة والفضيحة لبنان يخسر المليارات من “بلوك 9”!
أما وقد “داب التلج وبان المرج”.. عفواً وبان أسفل الـ”بلوك 9″، فإن خديعة كُبرى تُحاك ضد لبنان من جهة.. وفضيحة أكبر حيكت وانتهت وبانت نتائجها.
أما الخديعة، فالمعلومات تؤكد توقف شركة “هاليبرتون” الأميركيّة، المتعهّدة لدى شركة “توتال إينرجيز”، عن الحفر على عمق 3900 متر بحري.. وهو ما يتناقص مع الاتفاق الموقع والذي يقضي باستمرار الحفر حتى عمق 4400 متر..
وإذ تذرعت الشركة بعدم وجود أي شيء حتى تاريخه.. وكل ما تصل إليه ليس أكثر من مياه ليس مقنعاً أو يُعتد حتى بها تتوقف عن الحفر، على حد تأكيد مصدر مطلع، وهو ما يتناقض مع أضاليل العجز اللبناني المتمثل بوزير الطاقة والمياه وليد فياض حول أن الحفر مستمر.
واعتبر المصدر أن اللبنانيين عاجلاً أم آجلاً سيكتشفون فضيحتهم الأكبر وهي “الجانب الأسود” من اتفاق الترسيم بين “الثنائي الشيعي” والصهيو-أميركي، حيث تمت مبادلة 1430km2 من المياه الاقتصادية الخالصة بالقرار 1559 الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات.
واليوم يتوسّع إطار الفضيحة ليشمل الخديعة، واستخدام الغاز اللبناني كوسيلة ضغط من أجل كف اليد الإيرانية وإنقاذ الإسرائيلي، في زمن ينشغل العالم بطبول الحرب، فيُكمل الصهاينة على ما تبقى من غاز في مياهنا..
وعليه، وفي ظل الصمت اللبناني الرسمي من جهة، وعدم إعلان “توتال” التوقف عن الحفر من جهة أخرى، فإنّ عودة إلى خرائط التاريخ تكشف أن “اتفاق 17 أيار الملعون”، ورغم كل عيوبه كان أكثر إنصافاً للبنانيين من “صفقة الثنائي” مع الاسرائيليين، التي خسّرتنا حوالى 50 مليار دولار، لأن معلومات مؤكدة تتحدث عن أن كميات الغاز التي يتم النقيب عليها، موجودة في الجزء الذي تم التنازل عنه لصالح إسرائيل.. وأهلاً بكم في “نادي الدول النفطية”!!