خاص: صراع المثلية الجنسية “جسمه لبّيس”.. فاحذروا التُهم!
بعيداً عن أنّنا كلبنانيين نعيش أحلى أيامنا وأروع فترات الزمن والبحوحة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. ولشدة الفراغ لجأنا إلى التناحر على “جنس الملائكة”.. ومصارعة طواحين “مجتمع الميم /عين”..
فإنّ اللافت والمثير للريبة هو هذه الهجمة على هذه الفئة “المنبوذة أصلاً”.. سواء من الشيعة الذي يشكلون رأس حربة تجييش الرأي العام ضدّهم.. في مواجهة الـ”mtv” والـ”lbci” وهما “قناتا العهر والفجور والانحلال” على حد تعبير “محور الممانعة”..
إلى الهجمة السنية التي “ركبت موجة” الرفض.. و”بيروت عصية.. وبيروت أبية”.. وما إلى هنالك من شعارت.. ليحمل المسيحيون – على غير العادة – عصا الضرب والخبط.. ويتصدّى “حزب الله المسيحي – جنوب الرب” لهذه الفئة من المجتمع بالضرب والأذى..
لكن ما جرى في وسط بيروت يوم السبت.. ضد المشاركين في “مسيرة الحريات”.. وهنا ضرورة الانتباه للإسم “الحريات.. وليس حرية المثليين” فهو ما لا يُصدّق.. حتى القوى الأمنية إنْ لم تشارك بالاعتداء على المتظاهرين.. أفسحت المجال للمعتدين بأنْ يسرحوا ويمرحوا ضرباً وإهانة.. والفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل وثقت كل شيء..
ولكن الأنكى من كل هذا.. وقبل السعي للقضاء على المثليين.. وتصويرهم “البعبع الذي سيقضي على البشرية”.. ألم يكن من الأجدى إعدام كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على طفل أو طفلة.. و”الحيوان البشري المدعو هاني كيّال” من “صبرا – قلب بيروت” خير مثال على جريمة اغتصاب الأطفال.. والتي كشفت التحقيقات أنها حلقة من مسلسل إتجار بالبشر واغتصاب قاصرات.
ليبقى أنه ومن مصدر صحفي “مثلي” مسؤول.. جزم بما لا يدع مجالاً للشك بأنّ “عدداً كبيراً من المعنِّفين ضد الحريات في آخر تظاهرة للحرية… “نايمين” مع شباب لسنوات خلت، ومنهم من تزوج من “بنت” وطالب السترة ولهيك مستشرس”..
من هنا.. وبما أنّ موضوع المثلية الجنسية “جسمه لبيس”.. وما حصل على شاطئ صور من “اتهام زور” لحفل وداع للصيف بأنّه “جلسة مثلية”.. ما دفع بمسلحين “حزبلاويين” إلى الانقضاض على المحتفلين.. يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن موضوع المثلية.. ليس كما هو الظاهر.. بل لعبة كبرى لإلهاء الناس.. يضيع فيها رعاع الشوارع تحت إشراف رجال دين “الدين منهم براء” لأي طائفة أو دين انتموا.. تنفيذاً لأجندات أكبر من بلد صغير مأزوم يحاول الخروج من “تحت الدلفة لتحت المزراب”..
خاص Checklebanon
