خاص: بمحبة.. إعيدوا النظر يا “أهل” الموريكس دور!

مرت ساعات وصفّق الكثيرون والأكثر.. ولكن آن أوان الجد.. أولاً مبروك للأخوين زاهي وفادي الحلو إصرارهما على إحياء حفل الموريكس دور، رغم كل الظروف والأزمات، ورغم كل المتغيرات التي طرأت وحملت الحفل إلى دبي ثم عاد الى وطنه الأم.. ها هو إيمانهما بأن لبنان “لا يمكن يموت”.. وسيستمر.. و”طالما الحلم ممكناً.. سنحلم”!!

من موقعنا “كمراقب من بعيد”.. وبعد 25 عاماً على الموريكس دور، وعودته الميمونة إلى بيته الأول الـLBCI، وإيماناً بقدرة القائمين عليه، أن يستعيدوا أمجاده كما كانت ولو بأقل الممكن، قرّرنا ألا نجلد، بل أن ننصف ولا نصفّق إلا لما ومَنْ يستحق التصفيق (وهذا حقٌ لنا)…

وبعين العالِم ببواطن الأمور، وليس الناقد السلبي، نسأل: أين “الموريكس دور” من زمن شارل أزنافور؟!، أين نجوم الصف الأول الذين فقدوا إيمانهم بمصداقية الحفل ؟! أين الأسماء الكبيرة (غير المتكبّرة) التي تغيب وتغيب عاما تلو عام..

متى سيعود الأخوان الحلو إلى وعي أن من تختاره لجنة التحكيم والجمهور حضر أو لم يحضر استحق الجائزة ويجب ان تُمنح له، فرح بها أو سجّل موقفاً اعتراضياً، فخيار لجنة التحكيم مبني على نجاح ولا يمكن تغيير النجاح إذا حضر فلان أو غاب علان..(إذا حضرت منعطيك الجايزة وإذا لأ منشوف غيرك)… أين المصداقية؟؟؟

لماذا نكون كل عام أمام بحر من المشاكل والقال والقيل ما قبل وبعد الحفل، ناهيك عن الهفوات المتكررة والتطويل وفوضى الجلوس، وملل الحضور وانسحابهم؟، ناهيك ايضا عن أن معظم المدعويين من الأحباب والأصحاب، حتى لا نقول “المُصفقين”، في ظل استنسابية مبنية على عدم تقبّل النقد البنّاء من النجوم والاعلام والحضور “الممانع”…؟

وإن اعتبرنا أن الحضور المصري كان طاغياً، ومُحبباً وأعطى نكهة رائعة للحفل، وإن استحق محمد رمضان وأحمد سعد التكريم، إلا أنه يبقى أنهما لم يكونا الـ”نمبر وان” بمفردهما خلال هذا العام، ونسائياً ومع إحترامنا لهالة صدقي، سؤال صغير: أين منى زكي مثلا وإبداع دورها في “تحت الوصاية” من التكريم؟!.. (أو كمان ما حضرت وراحت لغيرها)؟؟؟

أما مسرحية “لزوم ما لا يلزم” بين محمد رمضان ونوال الزغبي، وحتى أنهما كادا أن يعودا إلى الجدال وإحراجها له على المسرح.. فما الداعي لكل هذا يا دكتور فيّاض.. فهل هو تسجيل “سكووب”…أفدنا من دون أن تنتقدنا؟!

وبعيداً عن الغياب الكبير للكثير من الأسماء الكبيرة، ليس في أعمالهم بل في إطلالاتهم، المتميزة، فإنّ المشهد كان غريباً جداً جداً، بدءاً من نوال الزغبي التي كان مكياجها أكثر من Over …ولكن “الفستان جميل”…، مرورا برابعة الزيات وفستانها “الغريب عجيب”… أما ستيفاني عطالله فكانت “كارثة الكوارث”… إضافة الى الكثيرات اللواتي ظنن أنفسهن متألقات وأنيقات، حتى الشباب كانت إطلالات بعضهم أبشع من البشاعة كمحمد رمضان (رغم هضامته) اما نيكولا معوّض “شكلك ما بيقطع… العالمية أثرت عليك”..

… لنصل الى هيلدا خليفة التي كانت الحدث ثم الحدث ثم الحدث.. وتستحق أن نكتب عنها مطولات ومطولات.. نجمة السهرة دون منازع .. أجمل أطلالة وأرقى حضور وعودة متألقة.. إنسانة متصالحة مع ذاتها والكاميرا.. طبيعية وجميلة وبسيطة.. بفستان أجمل من أهم النجمات.. وحضور طاغٍ كأنها لم تفارق الشاشة ولم تمر السنوات، حتى أخطاء البث المباشر كانت شبه معدومة لشدة تمكنها وقدرتها على تدوير الزوايا.. “للشاشة أربابها” يا هيلدا..

وكي لا نمنحهم أكثر مما يستحقون، سؤال فقط لى بعض مُقدّمي المكرّمين: لماذا كل هذه المطولات وكأنكم في سباق ومباراة وإلقاء شعر وخطابات ” مللتونا”..

وختامها مسك.. وككل عام شركتا “إيغل فيلم” و”الصبّاح إخوان” يسيطران على جوائز الحفل.. ومبروك وBon Voyage على أول رحلة لورد الخال، التي أتحفتنا بأنها لم ولن تكون على مسرح الموريكس دور، وها هي عادت ونحن عدنا وتمتعنا بإطلالتها البيضاء مساء الأحد وبالـ”تروفيه” الذي نالته (رغم ما ضجت به عنها مواقع التواصل الإجتماعي من سذاجة في اجابتها على إحدى المذيعات في الكواليس ونالت ما نالته من شتائم وإستنكار)..

وأخيرا… هنئياً لنا وللمرة الأولى منذ سنوات (ورغم المحبة) … حفل “الموريكس دور” خالٍ من نادين نجيم..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة