خاص CheckNotes: بين لودريان والإبراهيمي تسلخات بين الفخذين:”قاضي الولاد شنق حاله”!
في سنوات الحرب الأهلية المربوطة بالاجتياح الإسرائيلي.. فحرب الآخرين على أرضنا.. بالمختصر في زمن الحرب اللبنانية.. كان الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي من أشهر الأسماء التي يجري تدوالها يومياً.. حتى انتهت مهمته بعدما أُصيب ما بين فخذيه بالتسلّخات.. وأصبح العرّاب الأول والأساس لوثيقة الوفاق الوطني “اتفاق الطائف”.
اليوم وبعد عشرات السنوات.. يستعيد التاريخ نفس المهمة ولكن مستبدلاً الجزائر بفرنسا.. وهي التي كانت دولة استعماره لردح طويل من الزمن.. وما يعنينا من الأمر استبدال الابراهيمي حالياً بالموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان.. علّه يخلص إلى توافق “الأولاد اللبنانيين” ويختتم العام الأول من الفراغ مع رئيس جديد للبلد..
ولعل لودريان “لحّق حاله” قبل أن يُصاب بالتسلّخات بعدما أيقن أن “قاضي الولاد شنق حاله”.. وأعلن عزوفه عن المهمة التي “غط وطار.. ثم غط وطار.. ثم تغدّا وتعشى وتمشّى وطار”.. ولا رئيس..
وعشية استلامه منصبه في المملكة العربية السعودية “نفد لودريان بريشه وترك اللعب مع الولاد لغيره”.. واستخدم أحدث أنواع الأدوية منعاً للتسلخات المتعشّشة في رؤوس زعماء الميليشيات السياسية اللبنانية..