خاص: ضياع البوصلة… من يتقاتل في عين الحلوة؟!.. ولماذا؟!
في ظل ضياع البوصلة، وعدم تنبّه الكثيرين إلى ما يجري داخل مخيم عين الحلوة من اقتتال مسلّح ليس بين الدم الفلسطيني ببعضه البعض.. بل بين طرف فلسطيني وآخر “متعدّد الأقطاب” عماده وأساسه الإرهاب..
فأحد أطراف الصراع هي “هيئة العمل الفلسطيني المشتركة في لبنان”، التي تضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، وفي مقدمهم حركة “فتح”، أما الطرف الآخر فهو جماعات إرهابية تصنف نفسها زوراً بالإسلام، وهو منه براء..
والطلب الأساسي للطرف الفلسطيني بسيط جداً ويتمثل بتسليم قتلة قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، الذين تعرضوا للاغتيال يوم 29 تموز الماضي، بينما الجماعات المتشددة تعتبر الأمر حياة أو موت وإثبات وجود، على حدّ تأكيد مصادر من داخل المخيم.
ولكن السؤال البسيط: ممن تتألف هذه الجماعات؟!.. ليكون الجواب البحت: فارون من العدالة من أصقاع الأرض، بينهم العديد من اللبنانيين والفلسطينيين المطلوبين، إضافة إلى مناصرين سابقين للشيخ أحمد الأسير.
وأكدت المصادر المذكورة أن من يردد إسم “تجمع الشباب المسلم” واهم وكاذب، لأن هذا التحمع لا يجمع إلا مطلوبين من أصحاب سوابق السطو، السرقة، الإرهاب، القتل، الإتجار بالسلاح والمخدرات، وسواها العديد، شعارهم “الدين أفيون الشعوب”، فيغسلون عقول الشباب الواهم، يرمونهم خلف المتاريس للاقتتال تحقيقاً لأجندات “معلّميهم”.!!
خاص Checklebanon