علياء البسيوني تكشف حقيقة خيانة أحمد سعد لها!
نفت مصمّمة الأزياء المصرية علياء البسيوني الأنباء التي تمّ تداولها فور إعلانها خبر انفصالها عن زوجها المطرب أحمد سعد، وهي أنّ الطلاق وقع بينهما نتيجة تعرّضها للخيانة، إذ تداول مستخدمو مواقع التواصل معلومات تفيد بأنّه على علاقة بفتاة لبنانية.
طليقة أحمد سعد، أكّدت خلال تصريحات ينقلها “النهار العربي”، أنّ كل ما أُثير في هذا الإطار غير صحيح، ولم تتعرّض للخيانة مطلقاً، مؤكّدة أنّ سبب الطلاق مشكلات أخرى لا ترغب في الكشف عنها أو سرد تفاصيلها.
“النهار العربي” كان قد علم أنّ سبب طلاق أحمد سعد وعلياء البسيوني، يعود لوجود خلافات مستمرة بينهما، إلاّ أنّ تعرّض ابنتهما مريم، التي لم يتخطّ عمرها الـ 60 يوماً، لحادث سير تسبّب في إصابتها بكسور خطيرة بعظام الحوض، وراء اتخاذ هذا القرار المفاجئ للجميع.
وخلال الساعات الماضية، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل صورة الطفلة الرضيعة، وهي تبكي وعلامات الإصابة تبدو عليها، مما أصابهم بحالة من الحزن والتعاطف الكبير معها. لكن البعض اتهم والدتها بالإهمال في رعايتها، وأنّها وراء نشر تلك الصورة لتحريض الجمهور ضدّ طليقها.
علياء البسيوني نفت ذلك تماماً، مؤكّدةً انزعاجها من انتشار صورة ابنتها وهي في هذه الحالة المؤثرة، ولا تعرف من سرّبها ومَن وراءها، مشيرةً إلى أنّ هذا التصرّف غير إنساني وغير راضية عنه. وعن تطورات حالتها الصحية أكّدت أنّها تتحسن بصورة بطيئة، مُطالبةً الجميع بالدعاء لها بالشفاء السريع.
يُذكر أنّ علياء البسيوني صدمت متابعيها وجمهور طليقها أحمد سعد، بعدما أعلنت في منشور لها دوّنته عبر خاصّية القصص المصورة بموقع “إنستغرام”، أنّه تمّ انفصالهما بشكل مفاجئ وبناءً على رغبته، على الرغم من تحمّلها الكثير من الصعوبات وتخطّيها أزمات لم يتحمّلها أحد، حفاظاً على أسرتها التي كانت تحرص على عدم هدمها.
وعلى الرغم من حالة الانسجام التي كانت تبدو عليهما خلال الصور التي تجمع بينهما، ويشاركان متابعهيما بها عبر “السوشيال ميديا”، إلاّ أنّها وصفته في منشورها الصادم بـ “أصله غير طيب ومعدنه سيئ”.
حاول المقرّبون منهما التدخّل لمنع وقوع الطلاق بصورة رسمية، بخاصة أنّه كان بمثابة مفاجأة للجميع، لكن تلك المحاولات لم تُثمر نتيجة إيجابية، وأصرّ كل منهما على الانفصال. وحتى هذه اللحظات لم يعلّق سعد على هذه الأزمة، ولا يزال محتفظاً بالصور التي تجمعه بطليقته عبر “إنستغرام”.
النهار العربي