خاص Checknotes: بين مطار بيروت ومطار الدوحة… ألف سنة ضوئية!

أتذكرون رجلاً مرّ في التاريخ اللبناني فقلب البلد رأساً على عقب.. حوّل الدمار إعماراً وحول الموت حياة.. أحيا اليباس وأسرى دماء الحياة في عروق عاصمة كانت لمحاور الاقتتال بين أبنائها خطوط تماس ومرابض قنّاصين..

إنّها بيروت رفيق الحريري.. أتذكرون ذاك الرجل الذي أطلقوا اسمه على مطار بيروت حتى غدا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.. وكم من جائزة حازها هذا المرفق الحيوي خلال حياة الرجل.. فأين هو الآن بعد اغتياله؟!

لا كهرباء لا نظافة.. ظلام وأوساخ في كل مكان.. زحام وحر وضياع حقائب.. وانعدام مسؤولية متفشٍّ.. والأنكى في كل دول العالم المنطقة الحرة تكون الأرخص.. كونها لا تخضع للضرائب إلا في لبنان هي الأغلى عالمياً..

أتذكرون نهاية 2022 خلال مونديال قطر.. والتصنيف الدولي العالمي الذي حازه مطار الدوحة.. متربعاً على عرش أهم وأضخم وأفضل الموانئ الجوية عالمياً.. فهل من منقذ لمطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.. حتى نعود إلى سابق عهدنا؟!

أم إنه قرار واتُّخذ للقضاء على كل المرافق التي تحمل اسم هذا الرجل من المطار إلى المستشفى الجامعي إلى المدينة الرياضية، وحتى الوطن ككل لأنه بانيه.. والله عيب…وحرام!!

مقالات ذات صلة