خاص: ما بين يارا و”الشفاتير”.. نقّاد وجماهير!!

هل هذه يارا؟!.. هل هي “صدفة”؟!.. أم إننا “نتوصّى فيا”.. فبقيت “عايشة بعيوننا” تلك المغنية الرومانسية الناعمة الحنونة واللطيفة… والرقيقة؟!..

“مش بمزاجك”.. أغنية جديدة لكنها “صدمة”.. إيجابية أغلب الظن.. أو قد تكون سلبية.. كطغيان الشفاه على إطلالة الجميلة والراقية قلباً وقالباً “يارا”..

شفاه بكل الألوان وأغنية حزينة – فرحة.. تستأهل أنْ نختم بها موسم صيف 2023.. مليئة بالحيوية.. حتى كان ختامها مسك مع إطلالة “يارا”.. الغائبة الحاضرة عن كل حيثيات الفيديو كليب.. اللهم إلا “شفاتيرها”..

جميلة بلحنها لاسيما حين بلغت مرحلة السوبرانو في درجات الصوت.. حين قالت: “حس بعذاب الحنين والأنين والشوق”.. رافعة صرخة أنثوية في وجه الذكورية والسلطوية.. حتى أن المتابع للأغنية عبر يوتيوب سيقرأ ببساطة سيلاً من مواقف الجمهور المرحّب بالعمل الجديد..

وتنوعت الآراء بين: “Amazing unique and beautiful.. always the best Yara”.. “الأغنية زي العسل ومهضومة زي يارا والفكرة كتير حلوة ومختلفة لازم تصير ترند الصيف”.. “يسلم هالصوت والإحساس”.. “Très élégante comme d’habitude je vous adore Yara”، وسواها الكثير..

ولكن كان للنقاد رأي آخر.. باحثين عن يارا التي يعرفونها.. باحثين عن الرومانسية بعيداً عن الإغراء ورسائل الشفاه.. باحثين عن الأغنية في صلب الصورة التي طغت على جمال الصوت.. فضاع المشاهد ما بين الصوت والصورة.. حتى اعتبر البعض أنه “مش بمزاجك” “تجددي هالتجديد الصادم”.. مطالبين بـ”يارا” التي يعرفونها..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة