خاص CheckNotes: اليوم “يوم الهضبة”… ولنا بعد الحفل كلام”!

بداية، يُعتبر مساء اليوم تاريخ لن يُنتسى لدى عشّاق نجم الغناء المصري عمرو دياب من اللبنانيين والمقيمين.. ولكن هذا اليوم سبقه الكثير من التحضيرات فوق العادة.. وترتيبات وتوسيعات لموقع الحفل حتى بلغ طاقته القصوى.. مع 15 ألف شخص نفدت بطاقاتهم وجرى إعادة طبعها مرتين..

هذا كله ليس فقط لأنه حفل عمرو دياب.. بل لأننا كلبنانيين نحب الحياة ونؤمن بأنّه مهما نزلت علينا ويلات سنبقى أمثولة للحياة.. فجاءنا عمرو بعدما “شوّقنا” سائلاً: “هُمَّ عاملين إيه دلوقت”.. وناشراً بيننا الفرح في عرس من الأبيض..

والسؤال لماذا كل هذه الأهمية لحفل عمرو دياب.. الجواب بسيط فهو نجم عرف كيف يحافظ على نجومية واستحق لقب “الهضبة” رغم كل السنوات.. هو بعيد عن الإعلام ووسائل التواصل.. لكنه قريب متى يشاء.. لا مقابلات ولا لقاءات.. لكن حين يختار إيصال رسالة يعرف كيف وعبر مَنْ يوصلها..

خيارات متميزة.. وإنجازات تصاعدية.. حتى أصبحت مسيرته مجموعة من البنود التي يعتمدها النجوم من بعده.. يفهم أهمية عدم الظهور وعدم حرق الذات.. وفتح الأبواب على حياته الخاصة.. رغم العديد من المطبات في علاقاته الشخصية من زواجاته وطلاقه إلى أبنائه..

عمرو دياب شاب في “ما بعد الخميسن” رقص وقفز على المسرح إبن عشرين ولا يزال.. بينما أقرانه من المتصابين بدأوا “بالنطنطة” متأخرين علّهم يلحقون بقطار الصبا..

وكل حفل وانتم بألف خير.. ولنا بعد الحفل كلام …

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة