خاص على ذمة الراوي : أين المعركة المقبلة؟!
على وقع المعلومات غير المؤكدة عن توتر العلاقات السعودية الإيرانية للعديد من الأسباب.. برزت مؤشرات حول أن الأوضاع من سوريا إلى لبنان لن تكون في قابل الأيام على ما يرام.
فزيارة الإيراني اسماعيل قاآني إلى المنطقة، لها ما لها، خاصة ان هناك من وصفها بالزيارة الاستباقية والاستطلاعية وترتبط بالتطورات الكامنة تحت الرماد، خاصة التنسيق الإيراني مع السوريين والروس والذراع “حزب الله”.
وإذ سألنا إلى أين؟!.. فإنه أغلب الظن الجواب: المعركة المقبلة ستكون معركة معابر وطرق الإمداد من البوكمال إلى جنوب لبنان، وهو – بالتأكيد – ما دفع دول الخليج وخاصة السعودية إلى تجديد قرار منع مواطنيها من السفر إلى لبنان.. لأنه في الأجواء ملامح أحداث واضطرابات خطيرة مقبلة.. والله يستر.