خاص CheckNotes : دعوا الأموات يرتاحون في قبورهم!

 
على وقع أحادث شاحنة الكحالة.. وما سبقها من اكتشاف أسرار حول مقتل الياس الحصروني.. حرب افتراضية بكل ما للكلمة من معنى “على كل جبهات مواقع التواصل الإجتماعي” يشنّها “الشريك في الوطن” على “المستقوي بسلاحه”..
فبغض النظر عن فائض القوة والجبروت الذي يتباهى فيه مناصرو “الحزب الحاكم” أينما وجدوا.. فإنّ الصلبان قد رُفِعَت وأجراس الكنائس قد قرعت.. والنفير قد انطلق “النجدة”.. أو من الأفضل القول Au Secours.. …على اعتبار أن “إخوتنا” في البلد من الــ Quality .. وأرقى من النداء باللبنانية العامية أو العربية الفصحى..(على قولة الحداد)..
يبقى أن التذكير بحوادث حرب الـ75، وما سبقها وما تلاها.. من اغتيالات وانتهاكات واعتداءات على كل الحُرُمات.. ما له من داعٍ.. لأن التاريخ إن عاد يستعيد ألمه ولا يستعيد أفراحه.. فدعوا التاريخ لكتّابه.. وارحموا الأموات في قبورهم..

مقالات ذات صلة