خاص: في انتظار عمرو دياب.. ماذا فعل حفل تامر حسني بالمتعهدين؟!

في انتظار حفل عمرو دياب المرتقب يوم 19 آب المقبل في أسواق بيروت.. وبعد النجاح الكبير الذي حققه حفل تامر حسني في بيروت.. سؤال يُطرح: هل سيسحب “الهضبة” البساط من تحت قدمي “نجم الجيل” وتٌنتسى الضجة الإعلامية والجماهيرية والشعبية التي حققها حفل “التامر”..

في الأصل لتامر حسني قاعدة جماهيرية كبرى في لبنان والعالم العربي.. وجيل من الشباب والمراهقين يُعتبرونه “عبد الحليم حافظ أيام مجده”.. ولعل ما شاهدناه من الاستقبال الحافل على أرض مطار رفيق الحريري في بيروت.. ثم العراضة على مدخل الفندق.. فالحشود الشابة المشاركة في الحفل.. والتي قيل إنها تجاوزت الـ13 ألفاً.. خير دليل على ما نقول..

ولكن يبقى السؤال ما الذي ميّز حفل تامر حسني عن سواه من النجوم.. خاصة أن القيصر كاظم (وعظمته) الساهر سبقه.. ومهرجانات بعلبك وسواها العديد من الحفلات والنجوم العرب والغربيين حلّوا على أرضنا.. فما الذي دفع الإعلام العربي عموماً إلى تسليط الضوء على هذا الحفل؟!..

للإجابة على هذا السؤال مصدر مقرب من “معشر متعهّدي الحفلات” أكد لموقعنا أن حفل تامر حسني تفرّد أولاً من حيث الأسعار.. التي أكد أنها كانت تنافسية ومشجعة جداُ.. ثانياً من حيث التنظيم للاستقبال والحضور والمشاركة.. وثالثاً وهو الأهم توفير الأمن في موقع الحفل.. وتأمين السلاسة والانسياب للحضور.. كلها قلبت قواعد اللعبة.. بل فرضت قواعد جديدة..

وشدّد المصدر على أن القاعدة الأحدث لموسم صيف 2023 “ما قبل حفل تامر حسني ليس كما بعده”.. بحيث أصبح على أي متعهد حفلات التفكير ملياً ليس فقط بالنجم الذي يستقطب ويبيع.. بل بالـPackage التي سيوفرها للجمهور..

واعتبر أن على المتعهدين وضع الأسس الأساسية لنجاح حفلاتهم.. بالمنافسة السعرية أولاً وقبل كل شيء.. فالنجم مهما كان صاحب شأن إن كان حفله فوق مستوى القاعدة الشعبية.. لن يتمكن من النجاح جماهيريا.. ثانياً إن فقد التنظيم والتنسيق والترتيب والأمن.. فأيضاً لن يتمكن المنظمون من الاستمرار لحفلات ونجوم آخرين..

وختم المصدر مشدّداً على أن الرهان لا يزال كبيراً على حفل عمرو دياب.. وما قد يحققه هذه الحفل بعد غياب 12 عاماً لنجم عربي من هذا النوع.. وهل سنكون أمام قواعد جديدة يرسيها حفل 19 آب.. أما سيستمر حفل تامر سيد الموقف.. رغم أن لوائل كفوري وإليسا وسواهما مجموعة من الحفلات في قلب بيروت..

ويبقى القابل من الأيام برهان على أن لبنان رغم كل الأزمات.. ورغم أنّه بلا رئيس وفي أسوأ أزمة مالية وإنسانية في تاريخه الحديث.. إلا أنه لا يزال قادراً على استقطاب الإعلام والاهتمام العربي والعالمي ليس سياسياً بل أيضاً فنياً… كما على مختلف الصعد!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة