كاظم الساهر في بيروت… استثنائي بحضوره وموسيقاه وجمهوره!
كاظم الساهر في بيروت… “أنا وليلى” نشفت ريقه
لا يمكن لأي حفلة من حفلات قيصر الغناء كاظم الساهر، في لبنان أن تكون حفلة عادية، فهو الاستثنائي بحضوره وموسيقاه وجمهوره، الذي لم يخذله يوماً. ويستطيع الساهر مهما تكررت حفلاته أن يبهر الحضور، وأن يقطع أنفاسه وكأنه يغني لأول مرة، فيبدع في خلق الدهشة واللهفة والحماس مع كل نغمة، أو همسة أو لفتة تصدر منه، ويكون قادراً على أن يستقطب جمهوراً من الأعمار كافة يجلس أمامه لأكثر من ساعتين يستمع، ويستمتع، ويتأوه و”يسلطن”.
هكذا كان حفل الساهر الذي أقيم مساء الاثنين في “الفوروم دي بيروت”، حيث استطاع أن يرسم حالة من البهجة والفرح، في مدينة أتلفها الوجع والقهر، لكنها تعود لترقص “حافية القدمين”.
https://www.instagram.com/reel/CuQMJcGPxQh/?utm_source=ig_web_copy_link
القيصر يتخلى عن الأسود
الساهر الذي دأب في السنوات الأخيرة، على الظهور باللون الأسود في حفلاته تخلى عنه هذه المرة، وأطل باللون الرمادي الأنيق مفتتحاً حفله باغنية “عيد العشاق”، ونوّع في برنامج حفله بين قديمه وجديده، ونزولاً عند رغبة الجمهور الذي طالبه بأغنية “أنا وليلى”، قدم هذه الأغنية الأسطورية التي تعتبر من أصعب الأغاني التي تقدم على المسرح، ويتجنب الساهر تقديمها دائماً، ولكنه كعادته حلق مع الجمهور خلالها وإن كانت “نشفت ريقه”، فلم يكد ينتهي من غنائها حتى أمسك بقارورة الماء وشرب بنهم.
الأغاني العراقية لم تغب عن حفلة الساهر، الذي كانت غالبية جمهوره من العراق فقدم “تتبغدد علبنا” و”عبرت الشط ” و”يجي ليل”.
ولم ينسَ الساهر أن يتوجه بالتحية الى رفيق دربه الشاعر كريم العراقي الذي يصارع المرض الخبيث، متمنياً له الشفاء.
رحمة رياض فنانة العراق الأولى
اما مفاجأة الحفل فكانت الفنانة العراقية رحمة رياض التي كانت موجودة بين الحضور في الصفوف الأولى، فقدم لها الساهر التحية وأشاد بها ودعاها الى الغناء معه على المسرح، كدعم وتشجيع لها، الأمر الذي اعتبر بمثابة تأكيد أنها نجمة العراق الأولى.
https://www.instagram.com/reel/CuP64npAjRY/?utm_source=ig_web_copy_link
رحاب ضاهر- لبنان الكبير