هل تكون نهاية مادونا شبيهة بنهاية مايكل جاكسون؟
أصابت مادونا جمهورها بالذعر الأسبوع الماضي، بعد أن أصيبت بعدوى بكتيرية خطيرة جعلت أطباءها يدخلونها العناية المركزة.
ويخشى أصدقاء مادونا الذين أصابهم القلق بسبب وضعها الصحي المفاجئ من أنها كانت تدفع نفسها بقوة شديدة للتنافس مع النجوم الأصغر سناً منها كـ “تايلور سويفت” على سبيل المثال، فقد كانت تعمل لساعات إضافية، ومن الواضح أنها أرهقت نفسها، حيث حاول المحيطون بها تذكيرها بأنها لم تعد في سن صغيرة، وأنها بحاجة لضبط نفسها لتفادي أي مخاطر.
ولكنها إذا تمكنت من استعادة لياقتها مرة أخرى، فستشهد جولتها ضجة كبيرة، وخصوصا أنها حصلت بالفعل على الكثير من الدعاية لهذه الجولة.
والخشية الكبرى، كما قيل، من أن ينتهي بها الأمر كما انتهى بمايكل جاكسون، الذي توفي في الفترة التي سبقت جولته ”ذيس إز إيت” في عام 2009.
ووفق أحد المصادر، فإن مادونا كانت في حالة معنوية جيدة قبل الحادث، لكن بعض الأصدقاء شجعوها على إيجاد وقت للراحة والاسترخاء بسبب الجدول الزمني الشاق الذي ينتظرها، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.