خاص: مرة أخرى.. “عيب” محاكمة الصحافيين أمام القضاء الجنائي!
مرّة أخرى وليس دفاعاً لا عن الزميل ربيع فرّان ولا عن الزميلة رحاب ضاهر.. بل إنصافاً للحق ولكلمة الإعلام والصحافة الحرة.. التي حين تقول كلمتها بصدق.. أو عند تفنيد أوتحليل منطقي بعيد كل البُعد عن التجريح والعشوائية.. تتعرض للادعاء والمُقاضاة والتهديد والوعيد..
ومن منطلق أننا من جمهور الفنانة نادين نسيب نجيم.. ومن باب التصويب لمسار تسلكه النجمة المتألقة ضد أي إعلامي لم يعجبها نقده الفني الراقي والمحترم.. فتصفه بـ”الجلجوق” ثم تُسارع إلى أبواب المحاكم بتهمة السب والقذف..
فإنّنا أولاً نشد على يدي نقيب محرر الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي رفضاً لأي استدعاء للزميلين وحتى لسواهما للمثول أمام المحاكم الجنائية وليس محكمة المطبوعات..
وثانياً الصحافة مرآة تعكس وجه المجتمع.. ولا يحق لأي ممثل أو مغني أو سواهما من المشاهير.. كلما انزعج من موقف أو رأي صحافي مقاضاته.. وإلا لأصبحنا أمام “حكم عسكري”..
ثالثاً الصحافي ليس مكسر عصا.. ولا يحق لـ”كل من هب ودب” أن يقاضيه على رأي صريح.. وإن لم يعجبه هذا الرأي.. لأن “الدنيا دوّارة” وإنْ كان الفنان اليوم في دائرة الضوء وزمنه الفني في أوجه.. “بكرا بيبرم دولابي وبفلّوا كل حبابي” إجعلوها قاعدة تضعونها نصب أعينكم.. فلا تبنوا عداوات.. ولا تصنعوا من أنفسكم فرعوناً يفرح الناس بسقوطه..
أما رابعاً وأخيراً.. على كل المحاكم غير محكمة المطبوعات “رفض” لأي قضية ترفع أمامها ضد موقف أو نقد صحافي.. لانعدام صلاحيتها للنظر في الدعاوى الإعلامية.. اللهم إلا إذا كان هناك جرم فعلي.. ويبقى أمام المحكمة خياران إما الرفض أو إحالتها إلى محكمة المطبوعات… ولكم منا جزيل الشكر…
خاص Checklebanon