خاص: نوّرتونا يا حبايب… “ما بقى بدنا كهربا”!

أن تصل الى مرحلة تصبح مقولة “إجت الكهربا” حلم حياتك، فهذا يعني أنك تعيش في بلد “كل شي فيه بكهرب”، وأزماته كثيرة، وهمومه لا تعد ولا تحصى.

كل مدّة تمر، وتأتينا قصة جديدة عن كهرباء لبنا،ن “طاروا الفيول” والمعامل توقفت عن الإنتاج، ندخل في صراع بين العتمة والنور، ونكاد نصل الى الهاوية فيتم انقاذنا في الوقت الضائع، فتفرج بانتظار “خازوق جديد”.

حكايتنا مع الكهربا تحمل الكثير من الروايات، فضائح من هنا وهناك، تلزيمات وسمسرات و”قبض عمولة”، كل ذلك ولا يزال الصراع مستمراً على تلك الوزارة، التي هدرنا بها ما لم يهدر، و”مع هيدا وكلوا اللمبة بتضل مطفاية”.

اليوم أتانا الحل الجديد على حساب الناس ومن ودائعهم، الهدف إنقاذ الصيف بانتظار معجزة تشكيل حكومة وتوافق على سياسة جديدة.

إنّها رحلة جديدة من رحلات “الهدر الكهربائي”، الأرقام إلى ازدياد ولا يزال كل شيء يدور حولنا وجهة نظر.

سنغنّي كما قالت الشحرورة صباح “نوّرتونا يا حبايب طفّوا نور الكهربا”، فبكل تأكيد لن يكون الوقت بعيدا بانتظار أزمة كهرباء جديدة.

محمد جابر- Checklebanon

مقال نشر في Wed,Jun 09, 2021

مقالات ذات صلة