خاص: الى معالي “الماروني”: لأن العتب على “قدر المحبة”… اقتضى الكلام!

في أي مجال كان.. وتحت أي ظرف كان.. وبلبنانيتنا المعهودة “ما بعاتب إلا اللي بحبّ”.. و”العتب ع قد المحبة”.. ومن هذا المنطلق ينحرف قلمنا الذي كان لينحني أمام حلقة مغايرة من برنامج “مع تمام” للإعلامي تمّام بليق.. والتي كان ضيفها الوزير النجم والصديق دائماً وأبداً الأستاذ إيلي ماروني..

“تمّام” المعتاد على جلد ضيوفه.. كان في حلقة الـking إيلي ماروني Under control.. لم يفكّر مجرّد التفكير بالخروج عن السكة الصحيحة الموزونة.. ليس لخوفه من ضيفه وانتمائه الحزبي أبداً.. بل للهيبة والكاريزما والطلّة التي يتميّز بها “الماروني”.. وزير بقي على نجاحاته رغم خروجه من سجن الوزارة والسلطة المُقيّدة فعلاً لكل صاحب نجاح..

الحلقة كانت صريحة.. شاملة ومتميّزة بالكلام الرشيق.. توّجت بدموع صادقة.. والوضوح الممهور بالجرأة.. حيث وضع الإصبع على “جرح أخطاء” وقع فيها فلان وعلان.. وحتى ذاته أين أصاب وأين أخطأ.. فكان تواضعه سمة لتصويب البوصلات على اختلاف ملفاتها وقضاياها.. مدوّراً للزوايا وراسماً بملامح وجهه أجوبة صريحة قبل أنْ تنطلق الكلمات بما يريد إخباره..

ولكن.. ومن منطلق أننا “القائمون” على تنظيم مسابقة “انسانية” عمادها الصحة والرشاقة ومحاربة السُمنة.. والوزير ماروني الشريك الدائم في هذا الحدث منذ ميلاده وحتى يومنا هذا رغم الغياب “المؤقت” لهذا الحفل كما غياب الكثير من الاحتفاليات بسبب أوضاع البلد مؤخراً.. لم يطرح هذا الحدث في سياق كلامه عن مسابقات الجمال التي مُذ كان وزيراً للسياحة.. وحتى يومنا الحالي من رعاتها الأوَائل.. فإنّه أيُعقل أنْ تكون Queen Of Fitness قد سقطت سهواً من قاموس الوزير.. أم إنّها اختُزلت من الحلقة؟!.. أيُعقل ألا تأتي على ذكر حدث لا يسعى إلى عرض الأجساد والعري.. بل عماده الصحة ومحاربة السُمنة.. ويُشكّل قيمة مُضافة للمسابقات – رغم تمايزه عنها جميعها – خاصة أنّه يقوم على إعادة الرضا بالنفس من منطلق طبي وعلمي ورياضي..

وحين وجّه تمّام السؤال إلى الوزير الضيف عن الصحة والرشاقة.. والسبب الكامن خلف عدم نحافته.. متواصلاً مع طرح عدد من مسابقات الجمال نساء ورجالاً وحتى مسابقات المناطق والجامعات وما إلى هنالك.. لم يتم التطرق إلى Queen Of Fitness ومعاليه من الشركاء الأساسيين في نشأتها ووصولها إلى التربع على عرش الصحة بين العديد من المسابقات التي تُعنى بالجمال.. بينما مسابقتنا تُعنى بالصحة أولاً وأخيراً..

ولعل الختام على الورق.. لا يختم محبتنا وصداقتنا لمعالي الوزير الغالي على قلوبنا.. ولا يمنع أنّ إسم إيلي ماروني كان ولا يزال وسيبقى.. من أولّ الأسماء التي استحقت موقع وزير السياحة اللبناني بكل فخر واعتزاز..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة