خاص على ذمة الراوي: عودة التصدير إلى الخليج عشم إبليس.. اللهم إلا!
بعد غياب طال قليلاً، لأسباب صحية وتداعيات نفسية، عاد راوينا متشائلاً، غير متفائل، مقطّب الحاجين.. وشعاره “اللهم إلا”..
وحين سؤاله عن السبب، جزم.. وعلى ذمته “بما رَحُبَتْ”.. إنّ كل ما يُشاع ويُروى حول عن عودة الاستيراد والتصدير بين لبنان ودول الخليج العربية، ولا سيما المملكة العربية السعودية، ما هو إلا “عشم إبليس في الجنة”.. اللهم حتى تاريخه.
وأكد رواينا أن ما من شيء قد تغيّر.. فلا دمشق بترت الأيدي ولا لبنان قطع الجذور.. ولا تزال منابع المخدرات.. تنتج “الملايين المملينة” من الحبوب المخدّرة على أنواعها.. ولا يزال السوق الخليجي مستهدف بشكل أساسي.. ما يعني أن كل ما يبنيه قادة دول الخليج للفضاء على هذه الآفة.. يسعى “زعران لبنان وسوريا” عبر الأردن.. إلى هدمه بحبة كبتاغون من هنا أو شريط كوكايين من هناك..
وختم راوينا بأنّ “عودة الدولة” لبنانية كانت أو سورية.. وقدرة السلطات على تغيير المشهد الخليجي من لبناني وسوريا.. تزامناُ مع توافر رئيس وحكومة لبنانيين قادرين على فرض هيبة الدولة، إضافة إلى أداء النظام السوري في المرحلة المقبلة، تجاه دول الخليج عموماً، والسعودية خصوصاً.. وحدها قادرة على تحقيق عشم إبليس.. وعودة الشاحنات اللبنانية والسورية إلى الأراضي الخليجية..
خاص Checklebanon