جاد غصن يلتحق بـ «التلفزيون العربي»: سيطل في برمجة الخريف المنتظرة!
كان عام 2020 مفصلياً في مسيرة جاد غصن الإعلامية. لم تمرّ ساعات على إعلانه مغادرة قناة «الجديد» وانضمامه إلى محطة «الشرق للأخبار» السعودية، حتى تعرّض المقدّم اللبناني لموجة تحريض ووشاية على الصفحات الافتراضية. إعادة نبش تغريدات قديمة لغصن ينتقد فيها سياسة الرياض، أدت إلى فكّ التعاقد مع القناة التي تتخذ من دبي مركزاً لها.
بعد هذه الضجة، واصل غصن عمله بشكل حرّ مع قنوات محلية، ولاحقاً اتّخذ من صفحته على يوتيوب منصةً لمحاورة بعض الوجوه الاقتصادية والسياسية، والوقوف على آخر التطورات في الأزمة اللبنانية. قرابة ثلاث سنوات، ها هو غصن يخوض تجربة جديدة مع الإعلام الخليجي، لكن هذه المرة مع «التلفزيون العربي» القطري.
في هذا السياق، تتحدث بعض المعلومات عن أن غصن سيقدّم مهام حلقات جديدة من برنامج «جدل» الذي سبق أن قدمته ريما شلون على القناة القطرية..
من جانبه، يؤكد غصن في اتّصال سريع معنا خبر التحاقه بـ «التلفزيون العربي» الذي يتخذ من العاصمة الدوحة مقراً له. وعن طبيعة برنامجه المنتظر، يقول «لقد أثنى القائمون على القناة القطرية على تجربتي مع يوتيوب، وتعاقدنا على عمل تلفزيوني جديد ستتضح صورته قريباً. سيبث البرنامج على الشاشة الصغيرة وكذلك على منصات القناة، إلى جانب متابعة عملي على صفحتي على يوتيوب».
وحول توليه برنامج «جدل» الذي يطرح قضايا اجتماعية خليجية وعربية، يلفت غصن إلى أنه من ضمن الأفكار المطروحة عليه تقديم ذلك البرنامج الذي يقوم على متابعة ملفات تخصّ المجتمعات العربية، مضيفاً: «يمكن مقارنة البرنامج الجديد بالصورة التي تشبهني. قد يكون تصوير العمل في الدوحة أو في بيروت، وحتى متنقلاً بين العواصم العربية».
وحول التاريخ الذي سيظهر فيه غصن على شاشة «التلفزيون العربي»، يلفت إلى أنّ الأمر مرتبط ببرمجة المحطة، ولكن قد تكون الإطلالة في برمجة الخريف المنتظرة.
يذكر أنّ انتقال غصن إلى القناة القطرية، يأتي ضمن تراجع الإعلام اللبناني وهجرة الإعلاميين المحليين إلى الإعلام الخليجي، وسط فورة لافتة في ذلك المجال الذي يشهد صراعات شرسة بين «الأشقاء الأعداء» أي الإماراتي والسعودي والقطري.
الاخبار