خاص على ذمة الراوي: لقاء سعودي – إيراني مرتقب على البساط اللبناني.. فهل يتمخّض عن رئيس؟!
بتمام 10:30 من صباح اليوم يحل السفير السعودي وليد بن عبدالله بخاري ضيفاً على وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالله بو حبيب، معلومة أمدّنا بها “الراوي” الذي اعتاد تزويدنا بالكثير من الخبريات خلال الفترة الأخيرة.
ولكن لم يكتف “راوينا” بإبلاغنا عن موعد اللقاء الديبلوماسي، بل أسرَّ إلينا بمعلومة، أكد أنها تأتي في المسار الطبيعي لما بعد الاتفاق السعودي الإيراني، الذي جرى تحت الرعاية الصينية، خاصة مع انتهاء فترة “السماح” التي استمرت لشهرين، وبدأت مرحلة التطبيق العملي والفعلي لبنود الاتفاق.
وعليه، هذا اللقاء بين بو حبيب وبخاري، يدخل – حسب الراوي – في إطار ترتيب لقاء قريب جداً بين السفير السعودي ونظيره الإيراني في لبنان مجتبى أماني، دون تحديد الأرض التي سيتم عليها هذا اللقاء، ومَنْ سيزور الآخر ويطأ بساطه؟!.. أو مَنْ سيولم على شرف مَنْ “المحمّر والمقمّر والمشمّر”؟!..
واعتبر أن تلك ستكون خطوة أخيرة بعد دعوة خادم الحرمين الشريفين للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة السعودية، وتأكيد الأخير تلبيتها قريباً، كما تلي تبادل اللقاءات بين وزيري خارجية البلدين الأمير فيصل بن فرحان وحسين أمير عبداللهيان، الذي حط رحاله في لبنان غداة توقيع الاتفاق و”هز العصا” للأتباع في لبنان بضرورة “فتح صفحة جديدة مع كل ما يتعلق بالمملكة”.
والسؤال الذي طرحناه على “حضرة الراوي”: هل سيتمخّض على “جبل” اللقاء “فأر”؟.. أم رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، تحت رعاية سعودية – إيرانية “أخوية”؟!.. فأجاب: “الغد لناظره قريب”!!
خاص Checklebanon