خاص: نائب بيروتي: بخاري لم يحمل جديداً بل وعيداً!
هل عاد بخفيّ حنين.. أم في الجعبة جديد يقلب الموازين على الساحة اللبنانية؟!.. سؤال طرحه أحد النوّاب المعنيين بملف رئاسة الحكومة اللبنانية.. إيماناً منه بأنه بمجرد وضع حل أزمة رئاسة الجمهورية على سكة قطار الحلحلة.. ستخرج الأزمة الحكومية من معمعة “تصريف الأعمال”..
النائب الطامح إلى منصب “رئيس حكومة” – أكد “آسفاً” بما يشبه الجزم – أن السفير السعودي وليد بخاري لا يحمل أي جديد.. بل كل ما في جعبته أن المنطقة ذاهبة إلى تسويات.. وعلى اللبنانيين المسارعة إلى اللحاق بركب قطار التسويات.. وإلا فإنهم سيبقون على رصيف الانتظار.. كون المتغيرات كثيرة وخاسر من لا يلحق بالمستجدات.. لأن الخواتيم ستكون وخيمة..
النائب البيروتي اعتبر أن السفير بخاري سيبلغ من سيلتقيهم بأن الحوار مع حزب الله بات قريباً.. في ضوء الاتفاق السعودي الإيراني.. الذي من بنوده غير المعلنة حلحلة الأزمات عموماً سواء مع الحوثيين في اليمن أو هجمات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقيادات الحزب وحتى كتّابهم وإعلامييهم على دول الخليج عموماً والسعودية على وجه التحديد..
ويختم النائب تأكيده أن “الثنائي الشيعي ” حفظ الدرس وادرك المتغيرات.. ويبقى أن يحفظه “الثنائي المسيحي” لأنه ما زال يغرّد خارج سرب الإجماع.. خاصة مع اتجاهات قد تثمر في ختام المطاف عن وصول رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية الى كرسي بعبدا.. في حين لا يزال طموح كل من سمير جعجع وجبران باسيل بالكرسي أبعد من حدود السما.
خاص CheckLebanon