رحيل العملاق إيلي شويري عن 84 عاماً

غيّب الموت الفنان إيلي شويري عن عمر يناهز الـ84 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً حافلاً بالأعمال المميزة التي ذاع صيتها في لبنان والعالم العربي.

ولد إيلي شويري في بيروت في 27 كانون الأول من العام 1939.

عاصر أبرز نجوم العصر الذهبي في عالم الفن أمثال محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ورياض السنباطي وعبد الحليم حافظ وكارم محمود ومحمد عبد المطلب وفايزة احمد.

انطلاقته الفنية كانت في الكويت، في اروقة الإذاعة الكويتية عام 1960 حين جمعته الصدفة بالملحن عوض الدوخي الذي راح يشجعه على تعلم العزف على العود مع زميل له يدعى مرسي الحريري، وهو ملحن مصري كفيف.

ولاحقاً انضم إلى مسرح الرحابنة في لبنان فشارك معهم في 25 عملاً مسرحياً بينها «الشخص» و«فخر الدين» و«الليل والقنديل» و«صح النوم» و«دواليب الهوا» وفيلم «بياع الخواتم».

من أبرز الأعمال الغنائية التي كتبها ولحنها: «بلدي» و«أنت وانا يا ليل» غناء وديع الصافي، “تعلا وتتعمر يا دار” للفنانة الراحلة صباح، “ايام اللولو” لسميرة توفيق، “يا بلح زغلولي” لداليدا رحمة، إضافة إلى مجموعة من اشهر الاغاني الوطنية مثل “تسلم يا عسكر لبنان”، “سقط القناع” و”بكتب اسمك يا بلادي”.

عام 1966 تزوج إيلي شويري من عايدة ابي عاد ورزق منها ثلاث بنات: نيكول وكارول وسيلينا.