عين على “سكون” بخاري!
الأنظار تبقى على السفير السعودي في بيروت وليد بخاري الذي التزم الصمت وعدم القيام بأي نشاط تغريداً أو زيارة، فأي اشارة الى حد تغريدة اعتراضية على فرنجية كافية لضرب كل الجهد الذي قام به الفريق الممانع بدعم فرنسي لفرض خيار الأخير، الذي سقط سقطة زلات اللسان في مقابلته الأخيرة خصوصاً في ما يتعلق بالثلث المعطل الذي لطالما واجهته المملكة العربية السعودية إلى جانب عزمه على التدخل في تشكيل الحكومة، في استمرار لسياسة ضرب صلاحيات رئيس مجلس الوزراء.
ووفق مصادر لبنانية تواكب الموقف السعودي، فإن “المملكة لا تزال عند رأيها حتى اليوم”، ولا ترى “أي تبدل واضح تجاه فرنجية”، معربة عن خشيتها من أن تنتقل المملكة إلى مرحلة “اللامبالاة بلبنان واستحقاقاته وتسحب يدها من كل المشهد وندفع الثمن لاحقاً برئيس لا يتطابق مع مواصفات تراها السعودية لمصلحة اللبنانيين”. وحال بخاري لا يختلف عن النهج الذي اتخذه رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط الذي يفضل الصمّت وعدم التعليق على أي تفصيل يرتبط بالاستحقاق الرئاسي، ويحق القول ان جنبلاط لا يزال الحليف الأكثر تماهياً مع السياسة السعودية بما يعني الملف اللبناني على الأقل، في وقت سجّلت بعض المراجع ما يشبه “التمرّد” القواتي في مواقف جعجع الأخيرة على التوجهات السعودية، من دون أن يعني ذلك غياب التواصل أو التحالف أو التفاهم.
في حين رأت مصادر سياسية مؤيدة لفرنجية أن “دوامة الشغور الرئاسي لن تنتهي في القريب العاجل ومن المحتمل أن تنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من دون وجود رئيس للجمهورية”. وتوقفت عند ما قاله باسيل بأنه وافق على 3 أسماء، معتبرة أن “لا قيمة لموافقة باسيل على الأسماء فهمه الوحيد عدم وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى سدّة الرئاسة”.
لبنان الكبير