«صيد ثمين»: معلومات جديدة تتكشف عن مصير علي دقدوق
بعد غموض كبير حول مصيره، يبدو أن العدو الإسرائيلي تمكن من اغتياله. هو إسم كبير في حزب الله، ليس في لبنان فقط، بل في العراق وسوريا أيضا. هو علي موسى دقدوق.
ويوم الأحد 10 تشرين الثاني الجاري، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. وفي حين كشفت مصادر إنه اغتيل في الهجوم، قالت وكالة «فرانس برس» أن دقدوق «أصيب لكنه لم يُقتل».
ما الجديد؟
الجديد أن قناة «إن بي سي» الأميركية نقلت عن مسؤول دفاعي أميركي كبير إن دقدوق قُتل في الغارة واصفة إياه بأنه «أحد أكبر قادة حزب الله الذي ساعد في التخطيط لأحد أكثر الهجمات جرأة وتطوراً ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق».
ولم يعلق المتحدث باسم البنتاغون على المعلومة، وكذلك فعل مكتب الجيش الإسرائيلي.
عرض هوية دقدوق بعد اعتقاله في 2007 (رويترز)
ماذا نعرف عن علي موسى دقدوق؟
علي موسى دقدوق يُعتبر من أبرز القادة العسكريين في حزب الله، عُرف بقدرته على قيادة الوحدات السرية وإدارة العمليات العسكرية المعقدة. من أهم محطات حياته عملية العراق عام 2007، حيث كان مسؤولًا عن تدريب الفصائل الشيعية الموالية لإيران. كان دقدوق مكلفًا بتنظيم خلايا تعمل ضد القوات الأميركية في العراق، وذلك باستخدام تكتيكات متطورة لتنفيذ عمليات دقيقة.
في تموز 2007، ألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في العراق بتهمة التخطيط لعملية استهدفت جنودًا أميركيين وأسفرت عن مقتل خمسة منهم في مدينة كربلاء. أظهرت التحقيقات أنه تم إرساله من قبل فيلق القدس الإيراني للإشراف على تدريب الفصائل الشيعية وتزويدها بالخبرة اللازمة لتنفيذ هجمات مميتة.
جنوبية