خاص: “همروجة نادين نجيم والمالديف”… وكبريات الصحف والمواقع تواكب!

“لما بتكبر الخسّة بتصير حمل تقيل على حاملها”.. عبارة كم من مشهور عليه التمعن فيها جيداً.. وقراءة ما بين سطورها لأن من كبرت خسّاتها في عالمنا العربي عموماً ولبنان خصوصاً.. أصبحوا “أكتر من الهم عالقلب”..

وفي آخر بسطات الخس التي ارتفع منسوبها نرى نجوماً على مختلف الصعد سواء تمثيل، غناء، رياضة، سوشيال ميديا وسواها.. ينشرون “البوستات” هنا وهناك ويمنعون خاصية التعليق.. خوفاً من موقف يزعجهم أو تجنباً لرأي يناقض تطلعاتهم..

“يا إبن الناس.. مين ما كنت تكون”.. أنتَ أو أنتِ شخصية عامة.. وطالما ارتضيتم الظهور إلى العلن عليكم تقبل الرأي والرأي الآخر.. عليكم الانصياع إلى ما يراه الجمهور وينتقده.. عليكم تقبل الغث والسمين.. عليكم الاستماع إلى الناقد إيجابياً أو الناقد المتهكم أو حتى المُحقّر.. لأن البديل هو الانزواء وعدم إتحافنا بيومياتكم المبهجة أو الحزينة..

ولكن نعود لنؤكد ليس الحق عليكم.. الحق على الصحافة التي في مكان ما ترفع من يستحق ومن لا يستحق “بيروح الصالح بعزا الطالح”.. ولعل أحدث ما عشناه منذ يومين هو “همروجة نادين نجيم والمالديف”.. ألم تعد لدينا أزمات في البلد حتى كل الصحف وكبريات المواقع الإلكترونية تتفرغ لخبر يكاد يكون أتفه من أن يُذكر “وحدة واحت هي وخطيبها عالمالديف.. إذا مصاري فيه.. شو ناقصهم ما يسافروا”..

يعني “باللغة العربية الفصحى”.. الصحافيون تركوا المهم والأهم وتفرغوا “لرحلة إستجمام” نادين وخطيبها.. والأخيرة أشعلت نيران ثورتها وتبديل مايوهاتها، بعدما تصدرت “الترند” في البحث من الفضوليين لمشاهدة “اللحم ” في صور وصفت بـ”الجريئة”.

وغرّدت نادين عبر حسابها على تويتر، بمقولة لمغني الراب الأمريكي ليكراي موور “If you live for peoples’ acceptance you will die from their rejection”.. ومعناه بالعربية “إذا كنت تحيا لإرضاء الناس، فإنك ستموت من رفضهم”، وعلقت نادين قائلة: “صباح الخير على الناس الجميلة”.

وسلام على صحافة تكبّر الخس في بعض الرؤوس التي أينعت وحان قطافها!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة