مصادر دينية درزية تندّد “لموقعنا” بمشهد استقبال “مشتبه كبير بفساده” في المطار!
على هامش المشهد “المُقزّز” الذي شاهدناه يوم أمس، في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، من “استقبال الفاتحين” لـ”واحد” من أبرز لصوص المال العام المشتبه بهم، بل أحد “كبار الفاسدين” في البلد (حسب ما ادّعت عليه بعض الجهات القضائية في لبنان وخارجه)، وما كان ينقص لاكتمال الصورة الهزلية، إلا تشريع أبواب قاعة “صالون الشرف” للترحيب بالعملاق العائد بعد “توقيف واحتجاز”..
أوساط على تماس بقضايا الفساد في البلد، استنكرت الوفود التي قدمت لاستقباله، بما يعنيه المشهد من تقزيم لموقع الدولة، وتأكيد أن الفاسدين تجري تغطيتهم، ولو من أتباع “طلال أرسلان” المحدودين، فكيف بالأسماء الزعاماتية الكبيرة الذي يستحضرون طوائفهم “كلن يعني كلن” لتغطي فسادهم او استقبالهم أينما حلّوا.
من جهتها، ندّدت مصادر مقربة من دار الطائفة الدرزية عبر موقعنا، استدراج واستغلال أصحاب العمائم من رجال الدين في طائفة الموحّدين الدروز، إلى مشهد لا يمت للطائفة الدرزية بصلة، والتي لطالما حاربت الفساد والمفسدين فكيف بظهور “وفد كبير ممن يعتمرون القلنسوة” في استقبال متهم بقضايا فساد، ولو لم يتم إثبات أي تُهم عليه حتى تاريخه.
واعتبرت المصادر أنه كان حرياً بمَنْ يرفعون هذه القلنسوات فوق رؤوسهم، ويعرفون القيمة الدينية التي تمثلها، ألا يتسببوا بوضع طائفة كاملة في موضع المدافع عن مُتهم بقضايا فساد، ونهب مال عام وخاص في آنٍ معاً، وهو للأسف ما يُظهر أمام الإعلام العالمي أن رجال الدين في لبنان لأي طائفة انتموا يغطون الفساد وأهله في البلد.
خاص Checklebanon