رانيا يوسف عدوّة الزواج… وردود فعل كبيرة على تصريحاتها!

كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة احيانا والصادمة احيانا اخرى مما يتسبب في حدوث ازمات واختلاق خلافات واثارة المشاكل.. مما يترك اثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي.. «الأنباء» ترصد اكثر التصريحات التي اطلقها نجوم الفن واشعلت الأزمات.

اصبحت الفنانة رانيا يوسف من أكثر الفنانات اللاتي يصدرن الأزمات الى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب حرصها الدائم على الإدلاء بآراء تسبب الجدل وتعرضها للنقد الشديد كما أنها تحرص على الخوض في الأمور الدينية واحيانا تطلق فتاوى وآراء تشعل نيران الغضب ضدها من رجال الدين والسوشيال ميديا.. وهي ترى ان آراءها عفوية وصريحة وليست مثيرة للجدل.. ولكن البعض يتصيد أخطاء غير مقصودة منها. ويفسر كلامها بشكل خاطئ.

تصريحات رانيا عن الرجل والزواج دائما ما تكون لها صدى ورد فعل كبيرة بسبب غرابة وجرأة الآراء التي تطلقها..ولعل كلماتها بأنها خاضت ثلاث تجارب زوجية انتهت من خلالها إلى ان الزواج ليس له اهمية او قدر وفائدة، وأن مفهومه تغير بالمجتمعات الشرقية دون ان تفصح عن سر غضبها من الزواج خاصة انها اعلنت اضرابها ومقاطعتها للزواج مرة اخرى وانها كرهت هذه العلاقة.. معترفة ان ظروف عملها في الفن تجعلها لا تتفرغ لمنزلها وزوجها وبناتها، وان المرأة لها حياتها وعلى الرجل الشرقي احترام ذلك.

كما أنها لا تحتاج لرجل في حياتها كشريك حياة.. ومنذ 15 عاما تفرغت لعملها وتربية بناتها خاصة ان الرجل الشرقي يتغير بعد ثلاثة شهور من الزواج.. واكدت إنها ترفض الزواج.. وهو ما جعل الكثير من النساء ورجال الدين يهاجمونها بشراسة كما اغضبت المجتمع الشرقي المحافظ.

فتح رواد مواقع التواصل الاجتماعي أبواب النقد والسخرية اللاذعة عليها بسبب تصريحاتها حول الحجاب حيث سألها مقدم احد البرامج عن إمكانية ارتدائها الحجاب لترد منزعجة جدا: لماذا هذا الرأي الذي يستفزني جدا هل غطاء رأس سيزيدني جمالا او احتراما.. ولماذا اعتبروا الحجاب سترا!! المصريات لم يكن يوما محجبات.. والأغرب انها قررت ان الحجاب فرض في الثمانينيات والتسعينيات وان زوجات الشيوخ وشيوخ الأزهر غير محجبات وهو ما تثبته الصور القديمة وأفلامنا الأبيض والأسود في حفلات أم كلثوم لا تجد محجبة واحدة بين الحضور.

ورد عليها الداعية عبدالله رشدي بأن تصريحاتها بمنزلة تعبير عن فكرها المتدني وهو غير صحيح وليس له علاقة بالواقع.. وعلق عليها الاعلامي تامر أمين: رانيا يوسف هزارها غير أخلاقي.

الطريف ان رانيا اكدت: اتعامل مع بناتي بمنتهى الحرية فلا افرض عليهن قيودا او اوامر واترك لهن اتخاذ القرار ولا اصادر حريتهن الشخصية فلا اتدخل في اختيار ملابسهن حتى لو اغضبت البعض ولن امانع ان يدخلن مجال التمثيل او تقديم اعمال جريئة.. لأنني ليس لدى خطوط حمراء ولا أرفض القبلات او المشاهد الجريئة، وأكدت انها لا تغضب من لقب امرأة سيئة السمعة.. وهي تصريحات وضعتها في مأزق لأنها تعرضت لنقد شرس.

وكانت تصريحات رانيا لاحدى القنوات العراقية قد تسببت في ازمة كبيرة لها وتم التحقيق معها في القضاء بسبب اتهام الكثيرين لها بإثارة الرأي العام وخدش الحياء حين ظلت تتغنى وتمدح في مفاتن جسدها وبشكل غريب.. معتبرة أن كل الفنانات يفعلن ما تفعل.. ولكنها تتفوق عليهن بجمال جسدها ووصفت جسدها انه مميز واعتبر مغردون أن حديث رانيا تتضمن إيحاءات وألفاظا خادشة للحياء بين رواد السوشيال ميديا، ولتتلقى 8 بلاغات ضدها خلال الـ24 ساعة.

وتضامن 25 محاميا في البلاغ..وقامت نقابة المهن التمثيلية في مصر بالتحقيق في الفيديو..وهاجمها البعض بالوسط الفني على رأسهم الفنان حسن يوسف الذي طالب النقابة بالتدخل واتخاذ اللازم تجاهها.

محمد صلاح- الانباء

مقالات ذات صلة