وائل كفوري.. و«المواويل»: «صوت لم نسمع مثله منذ 30 سنة»!
من والده البقاعي الأصيل أخذ وائل كفوري واسمه الأصلي ميشال، إتقان المواويل وحملها لأول مرة إلى الشاشة من خلال مشاركته في برنامج الهواة «استوديو الفن» في العام 1992، وهو العام الذي شهد مشاركة مواهب يانعة صارت لاحقا أسماء لامعة من بينها إليسا، معين شريف وديانا حداد.
وقد انتهى انبهار لجنة التحكيم والمشاهدين في حينها بالصوت القوي والجميل لكفوري إلى فوزه بالميدالية الذهبية قبل أن يتبناه سريعا المخرج الراحل سيمون أسمر ويدفع به الى الشهرة عبر أول أغنية خاصة بعنوان «ما وعدتك بنجوم الليل» صدرت في العام 1994 ونالت انتشارا كبيرا أتبعها وائل بأغنية ذاعت كسرعة البرق هي «ليل ورعد» قبل أن يصدر لأول مرة ألبوما كاملا بعنوان «شافوها وصاروا يقولوا».
ومنذ ذلك الحين، صار الكل يتحدث عن وائل كفوري هذا الشاب الوسيم الموهوب المحبوب الذي حظي بإدارة فنية ذكية جعلته يحلق في سماء النجومية ويستمر في التحليق حتى اليوم.
وإذا كان وائل كفوري عرف وتميز باللهجة اللبنانية، فإن ذلك لم يمنعه من تقديم اللهجة المصرية لأول مرة في العام 1994 عبر أغنية «بعترفلك» والفصحى لأول مرة في العام 1998 عبر «الحب جنون»، فيما كانت أولى تجاربه في الغناء المشترك من خلال ديو «مين حبيبي أنا» مع نوال الزغبي، وهو الديو الذي لايزال تتردد صداه حتى اليوم بالرغم من مرور السنين.
ومن الديو الى تجربة غناء شارات المسلسلات التي تأخرت حتى العام 2021 حين غنى وائل «كلنا مننجر» لمسلسل «داون تاون» ثم «اوعى تخاف» لمسلسل «من.. الى». أما أول مرة شارك فيها كعضو في لجنة تحكيم، فكانت في العام 2013 في برنامج «إكس فاكتور» ففي «أراب أيدول» في العام 2014 ثم في موسم آخر من البرنامج في العام 2017.
وإذا كان لابد من اختزال تميز وائل كفوري بعبارة واحدة، فإنه يمكن استعادة ما قاله عنه الفنان الراحل روميو لحود يوم استمع لأول مرة لغنائه حيث قال: «هو أول هاو يغني باحتراف، صوت لم نسمع مثله منذ 30 سنة».
الانباء