«عيال البسّة».. الفقير ابن عم الصحفي!

بعد مسيرة حافلة بالإعلام، أصدر الإعلامي القدير داود الشريان كتابه الأول بعنوان «عيال البسّة»، الذي استخدم فيه أسلوب التشويق والإثارة للقارئ، وهو من منشورات «ذات السلاسل».

ومن مقتبسات الكتاب: «تشتهر البسس أو القطط بأنها لا تهتم بمشاعر أولادها أو رفاهيتهم وتكتفي في تعاملها معهم بالمحافظة على الجانب الأمني فحسب. فإذا أحست أنهم في خطر فإنها سرعان ما تنقلهم إلى مكان آخر ولا يهم أن يكون هذا المكان باردا أو حارا، أو قذرا أو نظيفا، المهم أن يكون آمنا، ولهذا صار الناس يقولون (حنا عيال البسة) إذا أحسوا أنهم يعاملون بمستويات متدنية أو يخاطبون بطريقة غير لائقة».

وتضمن الكتاب: «لقد أصبح الفقير اليوم ابن عم الصحفي، فرغم أن بعض الصحفيين» مخادع كبير «والفقير» مخدوع كبير»، ورغم ان بعض الصحفيين يحملون ألقابا أكثر من حروف أسمائهم، لا يستخدمون الحقيقة إلا لتبرير أهوائهم»!

الانباء

مقالات ذات صلة