خاص: “رئيس تحرير” في مؤسّسة صحفية… يعطي دروساً لإبليس!!
مرّة جديدة.. وبالصورة والدليل.. يُعطي رئيس تحرير “صحيفة بيروتية عريقة” دروساً لإبليس.. في كيفية نهب مَنْ تبقّى من موظفين في مؤسّسته الصحفية..
في المرةّ السابقة وبعدما أبلغهم بالعد العكسي للرحيل.. عاد أدراجه على أثر “وصول الدعم” كما أسلفنا.. لكن هذا الدعم بدل أنْ يُترجم في المؤسّسة.. تُرجم أرقاماً في حساباته الخاصة بأحد أفرع “البنك العربي” خارج لبنان.. وهو الذي يتبجّح على الشاشات مُطالباً بحقوق العمال.. كما حاول ركوب قطار ثورة 17 تشرين 2019.. لكنه كان أوّل المطرودين..
أما اليوم وتحت وطأة الأزمة المالية التي ينوء من حملها كل البلد.. وبعدما رحل 90% من موظّفيه.. ومنهم كاتب هذه السطور.. الذي غادر الصحيفة منذ تشرين الثاني 2022.. وحتى تاريخه لم يقبض مستحقاته.. رغم أنها لا تعدو بدل أتعاب 75 يوم إجازة لم يتمكن من التمتّع بها.. بمعدّل 6 ملايين ليرة لبنانية عن كل الأيام أو أقل معاً..
ولكن وبالعودة إلى “لعبة إبليس الجديدة”.. أبلغ رئيس التحرير الموظفين في بيان جرى لصقه على جدار الإعلانات في المؤسّسة.. بأنّه سيمنحهم “بونس” كما ورد في البيان.. تتحرّك بحسب تحرّك سعر الصرف.. من باب التكافل والتضامن بين المؤسّسة والموظّفين.. سعياً لتوفير الدعم الضروري للموظّفين.. فأي دعم هو هذا والرواتب أقصاها لا يتجاوز الـ30 دولاراً؟!
يبقى أنّ مَنْ فكّر بخدعة الـــ”بونس” هو “إبليس ابن إبليس”.. كي لا يعود الموظفون ويطالبونه بحقوق مكتسبة.. أو أن يعتبروا الزيادة على رواتبهم من أصل هذا الراتب.. أو أقلّه بدل نقل الذي لم يحصلوا عليه أصلاً..
وإذا ما سُجنت الشياطين في رمضان.. فإنّ شياطين الإنس حرّة طليقة فاحذروها!!
م. ص- Checklebanon