شيرين.. وزلّات اللسان
كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة احيانا والصادمة احيانا اخرى، مما يتسبب في حدوث ازمات واختلاق خلافات واثارة المشاكل.. مما يترك آثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي.. «الأنباء» ترصد اكثر التصريحات التي اطلقها نجوم الفن وأشعلت الأزمات.
المطربة شيرين عبدالوهاب من أكثر الفنانات اللاتي يطلقن العنان لتصريحاتهن دون تفكير او تتردد ولذلك تتعرض لمطبات لا تعدّ ولا تحصى، وتمر بأزمات صعبة مع زملائها وجمهورها حتى أسرتها لم تسلم من التصريحات القاسية.. وهو ما وضعها في تصنيف المطربات صاحبات زلات اللسان والسقوط في الجمل التي تتسبب في اعتذارها بعد الغضب منها.
من أصعب الاتهامات التي واجهتها شيرين ما كان بسبب الجمل التي اطلقتها في المحافل العامة وأمام الجمهور والإعلام مثلما اطلقت جملاً ساخرة اعتبرها الجميع إساءة لبلدها.. ففي مارس 2019 واجهت انتقادات كبيرة وتمت إحالتها لنقابة الموسيقيين المصرية للتحقيق وأوقفتها عن الغناء بتهمة إساءتها إلى مصر خلال حفلها في البحرين حين قالت «هنا أتكلم براحتي إنما لو في مصر أتسجن».
وشهد عام 2017 سقطة أخرى لها بسبب سخريتها من مياه نهر النيل خلال حفل غنائي بالإمارات عندما طالبها أحد الحضور بتقديم أغنيتها «مشربتش من نيلها» فجاء ردها المفاجئ الصادم وغير المتوقع «ستصاب بالبلهارسيا.. اشرب مياه معدنية أفضل».
أثارت شيرين جدلا واسعا بسبب ما قالته في حفل بالقاهرة عندما نادت عليها احدى الحاضرات اعجابا بصوتها.. لترد شيرين «أنا خسارة في مصر» واعتبره الجميع إساءة لمصر وتعرضت لنقد لاذع من الجمهور، خاصة انها ليست المرة الأولى وطالبوا نقيب الموسيقيين بإيقافها.
وفي حفل ضخم أرادت شيرين أن توجه تحية إلى ملكة دولة عربية خلال إحدى الحفلات إلا أنها أخطأت ونادتها بالأميرة.. الأمر الذي وضعها في مرمى الانتقادات من جمهور بلدها الذي وصفها بجهلها عن ثقافة المملكة وحكامها، واعتذرت الفنانة عن الخطأ ووصفت الأمر بأنه سوء تفاهم ناتج عن «زلة لسان».
وخلال حفل ضمن مهرجان قرطاج وجهت لها الاتهامات بالتطاول والسخرية من تونس بسبب محاولتها المزاح مع الجمهور وعلقت مازحة أن «ابنتها لا تستطيع التفرقة بين تونس والبقدونس»، وواجهت بعدها هجوما عنيفا واتهامات بتعمد توجيه إهانة لتونس، وانهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بمعاقبتها قبل أن تخرج الأخيرة وتعتذر للشعب التونسي.
ولم تترك شيرين زملاءها بالوسط الفني لأنها لا تتحكم في تصريحاتها المسيئة فقد أثارت مشكلة مع تامر حسني بسبب تصريحاتها بأنها لا تحب العمل معه بسبب كثرة المعجبات اللاتي يقوم بتأجيرهن ليحضرن حفلاته، ووصفته بـ «تامر جاكسون»،
ثم فجرت مشكلة مع عمرو دياب خلال حضورها حفل زفاف الفنانين عمرو يوسف وكندة علوش، وقالت «مصر دلوقتي مفيهاش غير تامر حسني ومحمد حماقي. اما دياب فأصبح كبير السن»، وهو ما دفع جمهور «الهضبة» إلى توجيه الانتقادات والهجوم عليها.
اما على المستوى العائلي والأسرى فقد أطلقت سيلا من التصريحات القاسية جدا ضد زوجها المطرب والملحن حسام حبيب منها انه تعدى عليها وسرق سيارتها ورغبته في الحصول على نسبة من أرباح عملها الفني، وانها تنفق عليه وعلى والدته ووالده، ولكن فجأة تتراجع وتعود الى العيش معه وتصفه بأنه الزوج الطيب وانها تحبه.
ولم تفلت والدتها وشقيقها محمد من تصريحاتها وانهما وراء دخولها مصحة للطب النفسى بالقوة بسبب ثروتها وليس لعلاجها من الادمان وبعده طالبتهما بترك العيش معها فى منزلها، خاصة انها أكدت أن شقيقها استأجر بعض الأشخاص لخطفها والاعتداء عليها.
محمد صلاح- الانباء