خاص: باسيل “مش فارقة معه…” منغيّر الشعب!

“ما حدا يعتقد إنّو فيه صيغة رح تظبط، وما يرجع باسيل للحكومة”، باسيل في كل زمان ومكان، “كيف ما نطّ بيجي واقف”، وإنْ كرهه 4 ملايين لبناني، باسيل لا يهتم، وإنْ كرهه “إخوات مرتو وعديلو والخادمة بالبيت وبنت الجيران”، باسيل لا يهتم.. وسيبقى في الواجهة للحياة السياسية، فهو “مش قاري حداً”.

الرجل يجزم أنّه لو رفضته كل البشرية، ستكون المشكلة في كل البشرية، “بكون بدنا آدم وحوا جداد”، هو يعتقد بأنّ الصواب “حوله وحواليه”، والناس تريد الافتراء عليه، لذا يقول لهم دوماً “يا أرض اشتدي وما حدا ادّي”.

لا بأس أنْ تتعطّل الحياة السياسية في لبنان لأشهر أو سنوات، “المهم بيسو يكون راضي”، ستجدونه في كل أنواع الحكومات، حتى لو قرّرتم أنْ تكون حكومة أطفال، سيبرز لكم الطفل “اللي جوّاتو”، وإنْ قرّرتم حكومة نساء “مستعد أنْ يتحوّل بس المهم يصير وزير”، وإذا قرّرتم حكومة تكنوقراط ستجدونه صاحب اختصاص في كل شيء.

قريباً قد يرفع صاحب المعالي شعار “باسيل يريد إسقاط الشعب اللبناني”، فهو لا يهمّه أحد “طالما الجنرال داعمه”، إذ يعتقد منذ الآن أنّه سيكون الرئيس القادم للبنان، وإذا ما صار “بكون الحق عالكرسي”، وما طلّته من “بيت الشعب” (متل ما سموّه)، إلا تحضير لاعتلاء سدة الحكم “حلم إبليس بالجنة”، مُحاطاً بما يقارب الـ200 عنصر من الحرس الجمهوري، فأي طموح هو هذا؟؟

لبنان يستعد لفراغ جديد وأزمات جديدة، لأنّ الطموح “الباسيلي” لا يلتقي مع أحلام شعب ثائر، فهم لا يرون من الإصلاح والتغيير سوى الشعارات و”صف الحكي”، وما تظاهرة الأحد إلا دعم للنفس، فـ” جبران” نزل بين “الأورونجيين” يهوبر لنفسه، أو لحلمه المستقبلي، الذي حتماً احترق وأصبح كابوساً على معظم الشعب اللبناني.

فمن أين لك طول الإقامة في القصر، وما دورك في نقاش التكليف والتأليف، ومضيعة الوقت، وتأخّر الاستشارات في ظل “عقدة باسيل”، وعودتك وزيراً، بفضلك نعيش في أسوأ عهد مرَّ على البلد.

ختاماً يا صاحب المعالي، تواضع قليلاً، فالشعب هو الذي يصنع السياسيين، والشعب “مش راضي عنّك”، عُدْ الى رشدك، وحاول معالجة أسباب رفض الناس لك، حاول ان تكون جبران آخر تشبه لبنان الذي نحب، وإنْ عجزت فالأفضل أن تعتزل السياسة.


خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة