تمايز جنبلاطي بين “الوليد والتيمور”!

أفادت المعلومات بأن الوساطة في الملف الرئاسي ستتابع مع رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط للموافقة، لكن رئيس “اللقاء الديموقراطي” تيمور جنبلاط الذي بدأ بالتمايز عن والده بحسب ما تقول مصادرهما، فضّل قائد الجيش العماد جوزاف عون على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومن هذا المنطلق يبدو هذا الجواب كمن يطبّق المثل الشائع، الذي ينطبق على جنبلاط في كل الاوقات والمواسم السياسية وخصوصاً الرئاسية، اي “إجر بالبور وإجر بالفلاحة”، وبهذه الطريقة لا “يزعل” احد من آل جنبلاط، لا عون ولا فرنجية.

وهذا يعني ان نسبة حظوظ فرنجية بدأت ترتفع رسمياً في حال نجح برّي في جلب جنبلاط الاب الى ساحة الممانعة ولو رئاسياً، تحت عنوان “مصلحة الوطن تقتضي إنهاء الفراغ”، اي عودته من جديد وكما في كل استحقاق هام الى دوره كبيضة قبّان.

الديار

مقالات ذات صلة