خاص: الرياض ودمشق.. ترتيباتٌ أمنية وزياراتٌ سرّية ؟!
رغم تواتر المعلومات عن أنّ زلزال 6 شباط، وما تبعه من كوارث خصوصاً على السوريين، له وجه إيجابي حيث شكّل باباً سيعبر منه العرب دبلوماسياً إلى سوريا، تخفيفاً للعزلة الدمشقية، وبث الحياة في نظام الأسد.
مرجع دبلوماسي عربي كبير أكد لموقعنا أنّ التعاطف العربي – السوري، الذي نجم عن الزلزال التركي – السوري، لم يكن السبب الرئيس في تسارع الخطوات نحو سوريا، إنسانياً أو حتى دبلوماسياً وسياسياً، بل سبقت ذلك ترتيباتٌ أمنية وزياراتٌ سرّية.
وعزا المرجع إلى معلوماته المتعلقة بزياراتٍ متعدّدة قام بها مدير إدارة المخابرات العامة السورية اللواء حسام لوقا إلى المملكة العربية السعودية منذ عام 2015، والتي توقفت لفترة ثم استؤنفت خلال الخريف الماضي.
وأوضح المرجع أنّ المقاربات الأمنية كانت السبب الأوّل في تحقيق التقارب بين دمشق والخليج، وتلت ذلك تطوراتٌ شهدتها ملفات إقليمية على رأسها المفاوضات السعودية – الإيرانية، بالإضافة إلى القناعة الدبلوماسية الإماراتية التي تؤمن بأن أي فراغ عربي في سوريا سيملؤه الحضور الإيراني.
أما عن زيارة سلطنة عُمان تحديداً، فأشار المرجع إلى قدرة مسقط على إدارة الوساطات في الكثير من الملفات، مثل الأزمة اليمنية والمفاوضات مع إيران وغيرها، واليوم تلعب دوراً مهماً في الملف السوري، خاصة أنّ معلوماته تؤكد حصول لقاء هام في السلطنة بين الرئيس السوري وشخصية سعودية على مستوى عال جداً من الأهمية.
خاص Checklebanon