2022 بين تفاؤل وتشاؤم الفلكيين… و”لو صدقوا”!

مع نهاية كل سنة يحمل المواطن مآسيها إلى السنة الجديدة، وفي لبنان بات اللبنانيون يتمسكون ببريق أمل وهذا ما يدفعهم للتسمّر مقابل شاشة التلفاز بإنتظار علماء الفلك ليدلوا بتوقعاتهم التي قد تصيب في أحيان وفي أحيان أخرى تخيب.

كما اعتاد اللبنانيون قراءة أو متابعة التوقعات التي تصدر من علماء الفلك قبل أيام قليلة من نهاية العام، حيث يبرز التضارب في التوقعات بين فلكي وآخر، أو التقارب في الكثير من الأحيان.

تشاؤمات:
مع بداية عام 2022، كانت بعض توقعات علماء الفلك متقاربة، إذ أجمع كل من ميشال حايك وسمير طنب وليلى عبد اللّطيف ومايك فغالي على التوقعات التالية:

– أوّل ثلاثة أشهر من السنة الجديدة ستكون حامية وصعبة.

– محاولات اغتيال، بعض منها مصيرها الفشل، وأخرى من أعمال الإرهاب.

– هجمات إرهابية تستهدف شخصيات هامة ومؤثرة في الجيش اللبناني.

– أحداث أمنية ستطرأ على الوضع الداخلي في مختلف المناطق وسقوط عدد من الشهداء وعدد كبير من الجرحى.

– عمليات اختطاف واعتقالات جديدة ستشهدها الساحة اللبنانية.

– فضائح إعلامية، وفضائح لأهل السياسة.

– صراعات بين الأحزاب والقوى المختلفة.

– اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش اللبناني وحزب الله.

– حادثة في انتظار سجناء بطريقهم من السجن وإليه.

– حزب الله يرد بقوة على “اغتيال” سمير قنطار.

– معارك لبضعة أسابيع بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان.

– أخطار صحية تهدّد رجل دين مارونيا ورجل دين شيعيا ومطرانا مارونيا مهما ونائبا جنوبيا وزعيما مارونيا.

– هزّات أرضية عدّة متوسّطة في بيروت والساحل اللبناني وقضاء جزّين.

– مجلس عزاء بيروتي يجتمع به جميع أطياف البلد من 8 و14 آذار.

– طوفان يرتبط بأصول دينية يعبر حدود لبنان، وانفجارات تُقابل بانفجار شعبي.

– طائرة على علو منخفض تولّد الذعر.

– اعتداء جسدي على احدى الفنانات.

تفاؤلات:
– استقرار في لبنان، ولبنان لن يكون عام 2022 في دائرة الخطر الاقليمي .

– تبذل الحكومة اللبنانية جهودا كبيرة من أجل إعادة تحسين العلاقات الديبلوماسية مع الدول الأخرى وتتوج هذه الجهود بنتائج إيجابية.

– تحصل الدولة اللبنانية على ضمانات من اسرائيل بعدم اعتدائها على آبار النفط.

– تطور كبير في المجال الاقتصادي اللبناني.

– سيتم احباط هجوم على سفارة عربية في العاصمة اللبنانية وسيكون هناك اجواء بلبلة امام قصر العدل.

– قضايا الفساد في لبنان تشهد محاكمات في 2022 .

– آلاف السياح والمغتربين يدخلون لبنان والكثير منهم يستثمرون أموالهم في مجالات عقارية وصناعية وزراعية وسياحية.

– الكهرباء 18 ساعة تغذية.

– مناطق في لبنان يظهر فيها النفط على اليابسة.

– إيجاد حل لمشكلة النفايات، وإنشاء معامل للفرز والحرق.

– الحكومة اللبنانية تبني سجناً إصلاحيّاً هو الأكبر بحجمه والأهم عربيّاً، لجميع الأعمار في منطقة كسروان.

– اسم زياد الرحباني يتردّد عالمياً.

– تسونامي فني لبناني يغزو العالم.

في الختام يبقى الأمل أن تمحو سنة 2022 كلّ كوارث سنة 2021، وتكون على قدر آمال اللبنانيين الذين أرهقتهم الأزمات المتوالية على الرغم من التشاؤم الذي يلوح في الأفق لأنّه وإن صدق المنجّمون كذبوا!

 


جنى غلاييني

مقالات ذات صلة