تعاطف مع علا غانم وهي طريحة الفراش… بعد خضوعها لعمليات جراحية
أثارت صور انتشرت مؤخراً للفنانة المصرية علا غانم وهي طريحة الفراش على سرير مستشفى تعاطفاً واسعاً معها، وذلك وسط تبادل اتهامات، وخلافات علنية مع زوجها رجل الأعمال المصري عبد العزيز لبيب.
وقبيل إعلان نقلها للمستشفى، قالت أسرة علا غانم إنها عانت أعراضاً صحية استدعت عرضها على طبيب مختص لمعرفة تطورات حالتها الصحية، وقالت ابنتها في تصريحات لوسائل إعلام مصرية إن الفحص «أظهر معاناة والدتها من ارتجاج في المخ، وكسر في العظام، ونزيف داخلي».
وأكد نقيب المهن التمثيلية المصرية، الفنان أشرف زكي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه زار علا غانم بالمستشفى لمعرفة آخر تطورات حالتها الصحية، والاطمئنان عليها من الطبيب المعالج، وأضاف أن الطبيب أبلغه أنها «تعاني من ارتجاج في المخ، وكسر في الضلع الثالث، وتركيب شريحة في إصبع يدها اليسرى».
ودعا إلى «التعامل مع الأمر بهدوء؛ حرصاً على حالتيها الصحية والنفسية».
وكانت علا غانم قد أطلقت استغاثة منذ أسبوع عبر حسابها على «إنستغرام»، لإنقاذها «بشكل عاجل»، متهمة زوجها، الذي تقاضيه بقضية خُلع بتدبير عملية «اقتحام لمنزلها وبصحبته نحو 20 شخصاً رجالاً وسيدات، قاموا بالاعتداء عليها هي ووالدتها وحارس المنزل والعاملات، لفظياً وجسدياً، وتم الاستحواذ على كاميرات المراقبة والإقامة في منزلها عنوة»، حسب تصريحاتها لـ برنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب.
ورفضت علا غانم، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، التعقيب على اتهامات كان قد وجهها زوجها لها، تشير إلى «اعتدائها عليه بصحبة والدتها خلال المشاجرة التي حدثت في منزلها».
وعادت علا غانم للأضواء مرة أخرى مطلع العام الماضي، وذلك بعد فترة غياب، وأعلنت اقتحامها عالم المال والأعمال عبر مشروع خاص للعناية الشخصية بالكلاب، وهو عبارة عن فندق في الولايات المتحدة الأميركية، حيث كانت قد استقرت هناك منذ سنوات عدة.
وقبل أزمتها كانت غانم قد تعاقدت على أحدث أعمالها الذي تعود به للساحة الفنية مجدداً وهو مسلسل «توحة»، من تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي، ويشاركها البطولة حجاج عبد العظيم، وانتصار.
الشرق الاوسط