خاص: تهريب البشر من جديد … الى الواجهة!
يعود ملف تهريب “البشر” إلى الواجهة من جديد عبر بوابة “وادي خالد” المفتوحة على مصراعيها منذ أعوام لتهريب البشر والحجر بين سوريا ولبنان، اذ تداولت وسائل إعلامية مختلفة في الفترة الأخيرة هذه الآفة المعروفة في هذه المنطقة الحدودية، لكن هذه المرّة لتتحدّث عن حصول عملية تهريب “مجاهدين” معظمهم من الشمال وعودتهم إليه لا سيما إلى طرابلس، خصوصاً بعد تراجع المواجهات ضمن صفوف المقاتلين في إدلب السورية واحتمال حدوث تقارب تركي – سوري يدفع المئات من العائلات إلى التوجه خلسة إلى شمال لبنان.
ولم يكن الاشتباك المجهول الذي وقع في الوادي منذ أيّام (ولم تُعرف أسبابه ودوافعه الحقيقية حتّى اللحظة)، سوى إشارة رأى البعض أنّها تُؤكّد خطورة الوضع في المنطقة بسبب التهريب أو الخارجين عن القانون، بحيث تداولت معلومات أنّ سبب الاشتباك الأوّل يعود إلى خطف نازح سوري بقصد السرقة والابتزاز، فيما أشارت معطيات أخرى إلى خلاف وقع بين مهرّبين أدّى إلى وقوع هذا الاشكال، لكن وفق معطيات “لبنان الكبير” فإنّ “النزاع كان ماليّاً لا أكثر، وقد حصل الاشتباك بين مجموعة من التجار الخارجين عن القانون باستخدام الأسلحة عشوائياً بعيداً عن عين الدّولة الغافلة عن هذه البقعة الجغرافية منذ زمن”.