خاص: خلف الحبتور قامة.. يعجز الممانعون عن المساس بهيبته!

“أهل أوّل” قالوا: “الله فضّل الفهم على العلم”.. لنرى هذه المقولة تتجسّد في واقعنا الحالي.. فمهما حمل المُدّعون من شهادات عليا.. أو كانوا على مستوى عالٍ من العلم والتعلّم.. فإنّ الأخلاق تبقى المعيار.. “إنّما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”.. قالها “شوقي” وما أعظمه من بيت شعر.. يؤكد أنّ العلم يهوي أمام كونك صفيقاً، مُنحطّاً ورخيصاً في عباراتك وكلماتك..

أما أنْ يلجأ “احدهم” بشهادات عليا وأخلاق دنيا.. وتاريخ “ممانع من الإعلام المحوري”.. إلى التنجّم على “هامة” كبيرة كالشيخ خلف الحبتور، ويغرّد مُطالباً إياه بـ: “خليك بخدمة الغرف (Room service) وما تتدخل بسياسة بلد مش بلدك”.. فهذا ما لا يمكن السكوت عنه!!

أين كُنتَ حين شرّع الشيخ “خلف” الأبواب للبنانيين على مر السنوات في أرضهم وخارجها؟!.. أين كُنت حين مدّت مساعدات الحبتور اليد إلى لبنان الشعب.. وأمّنت العمل للمئات وفتحت بيوتاً مستورة؟!

أين كُنت والتاريخ ليس بعيداً مع عودة فندق “هيلتون بيروت متروبوليتان بالاس” إلى توفير العمل لأسطول من الموظفين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم.. لا فرق لا بالمنطقة أو الدين أو المذهب أو الانتماء.. حتى توجّه إليهم الدكتور خلف بالقول: “أشكر كل موظفينا في لبنان على تفانيهم وتقديمهم الأفضل، وكل الزملاء من طبّاخين ومسؤولي حفلات وموظفي خدمة واستقبال وغيرهم على هذه التجهيزات الرائعة التي أبهرت كل الضيوف الأعزاء”.

أين كُنت.. فيما يكرّرها الشيخ خلف: “أحب لبنان ومنزعجٌ جداً من تردي الاوضاع الاقتصادية، ومن أجل توظيف الشباب وإعالة مئات العائلات أعدتُ افتتاح فندق هيلتون بيروت متروبوليتان بالاس، وأبحث عن كفاءة لبنانية لإعادة افتتاح “المول”. لن أستفيد مالياً ولن أحقق أرباحاً، لكن ذلك ضرورة لمساعدة أهلي هناك”.

أين كُنتً ومجموعة الحبتور تسعى إلى المُساهمة في إعادة دورة الحياة الاقتصادية إلى لبنان من منطلق إيمان الشيخ خلف بأن “محبتنا للبنان وغيرتنا على مصلحته لن تنقطع، وبإذن الله الأيام القادمة أفضل”.

أين كُنت ومناشدات الحبتور تضج في “تويتر” مؤكداً أنّ “لبنان بحاجة ماسة إلى إنقاذ، هذا البلد العربي يحتاج الى وقفة عربية تسحب البساط من تحت يد الظالمين، لتعيد بريقه، يقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُمْلِي لِلظّالِمِ، فإذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ).. اللهم أنقذ لبنان منهم، فإنهم لا يعجزونك”.

كثيرة جدّاً مآثر الشيخ خلف الحبتور مع لبنان، منذ عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى يومنا الحالي.. وبإذن الله تتواصل.. وما من مخلوق على وجه الأرض قادر عن الوقوف في وجه قافلة الخير إذا انطلقت.. لذلك فليحتفظ كُلُّ إناء بما فيه من احقاد.. لأنّنا نسعى إلى عودة لبناننا للحضن العربي وأمثالكم تهدّون ما نعمل على بنائه.. “فنرجوكم الصمت”…

Checklebanon

مقالات ذات صلة