خاص: عَ طريق المطار.. صُور بألف معنى رغم كيد الحاقدين!!

شاء مَنْ شاء وأبى مَنْ أبى.. هذا لبنان الجمال والحياة والحرية والفرح والنور.. هذا لبنان العهد الجديد القادم رغم “كيد الحاقدين والرافضين”.. ورغم أيدي الخراب التي تسلّلت ليلاً وأضرمت النيران في فُسحة الأمل “الرمزية” التي تُبشّر خيراً باستعادة لبنان موقعه كمنارة للشرق الأوسط..
“عهد جديد للبنان”.. عبارة أجمل وصور أبهى تستقبلك عند الخروج من مطار رفيق الحريري الدولي باتجاه العاصمة.. أو تتّجه من خلدة والاوزاعي إلى وسط بيروت.. جميل جداً مشهد إزالة صور الزعامات والقيادات ورجال الدين والعسكر الحزبيين.. واستبدالها بعراقة لبنان وجماله والبُشرى بعهده الجديد المُزيّن بالعلم اللبناني..
لكن المشهد الأبشع هو النيران التي أُضرمت ليلاً بإحدى الصور الضخمة.. رفضاً لاستعادة لبنان وجهه الحقيقي.. بل والمواجهات الكلامية التي أُضرمت عبر مواقع التواصل.. ففيما فرح الكثيرون بالخطوة اللبنانية البسيطة “لكنّها بألف معنى”.. كان هناك مَنْ يشنًّون عليها حروباً تخوينية و”فحوصات دماء”.. فاعتبروا أنّ رفع الصور القديمة إهانة لـ”مَنْ ضحّوا ودفعوا أبناءهم وأموالهم من أجل شرف وكرامة اللبنانيين”.. بل كالوا الشتائم والُسباب لأهالي بيروت واللبنانيين عموماً لا فرق بين مسلم ومسيحي المهم اختلافهم بالرأي فاتهموهم بالخيانة والعمالة.. بل اعتبروا الآخر المؤيّد لفكرة رفع الصور القديمة.. لا يعرف معنى الكرامة ويعيش خاضعاً قانعاً بالذل والهوان والرضوخ للمحور الأمريكي..
“الرسائل البصرية ليست مجرّد صور، بل انعكاس لحالة سياسية وشعبية، وهذه الخطوة تُعيد الأمل، وتبث الثقة، وتُطمئن المواطن والمستثمر بأنّ لبنان بدأ يستعيد نفسه من خاطفيه”… كلام صحيح 100% لـ”المُحب الأبدي للبنان والمتابع لأخباره ساعة بساعة” رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور.. وعلّه يحمل “بشرة خير” حقيقية رغم كل بحور الأزمات.. خاصة أنّ رفع علم لبنان الواحد في مواجهة رايات الأحزاب والتيارات والانتماءات المناطقية والطائفية.. أولى مراحل استعادة ثقة المواطنين بدولتهم وسيادتها.. ويُعيد السائح العربي والغربي والآسيوي إلى لبنان.. ليعود قلب عاصمته يعمر بأناسه ويعود نبض الحياة ليتحرّك.. رغم رفض الرافضين وممانعة الممانعين.. وكل مَنْ غرقوا وأغرقونا لسنوات طوال في سياسات المحاور القتال والصراعات..
خاص Checklebanon