خاص: قناع الجولاني “تلميذ الزرقاوي و البغدادي” سقط : “حمص/ طرطوس/ اللاذقية للسنية ويموتوا العلوية”!

“سقط القناع” بكل ما للكلمة من معنى، و”سقطت ورقة التوت” التي تسترّ بها أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”، ففُضح على الملأ وعاد إلى القتل والإجرام والذبح “الداعشي”، لا حُرمة لرجل او امرأة أو طفل أو شيخ، القتل على الهوية وهتافات “حمص/ طرطوس/ اللاذقية للسنية ويموتوا العلوية”، بذريعة أنّ كُلِّ منتمٍ إلى الطائفة العلوية هو “نجس”، ويجب قتله لأنه من فلول النظام البائد!!
ظنَّ هذا المتتلمذ على يدي إرهابيي “القاعدة” و”داعش” و”النصرة” وصولاً إلى تشكيله لما يُسمى بـ”هيئة تحرير الشام”، أنّ البدلة التي ارتداها بدلاً من “الفيلد العسكري”، والكرافات التي ربطها حول عنقه ستكون “عدّة الشُغل” التي سيضحك بها على العالمين، لكن سرعان ما ظهرت على أرض الواقع نجاسة الإجرام والمجرمين، الذين لا يختلفون عن شبيحة وإرهابيي النظام البعثي السابق، الذي أورث البلد الرعب وكمّ الأفواه طوال عقود من الزمن.
في “عهد سوريا الجديدة”، لا ينتظر إرهابيو الحُكم الجديد أحكاماً عرفية ولا قرارات عسكرية، أو حتى سجون وأقبية ومعتقلات ودهاليز، بل التنفيذ فوري من ذُلٍّ وتحقير وإهانات وزحف وسحل، ومَنْ يعترض عقابه القتل الفوري، وإنْ لم يكن رمياً بالرصاص فالنحر “أفضل علاج”..
ليس غريب على أزلام “الجولاني”، تلميذ أبي مصعب الزرقاوي وأبي بكر البغدادي أن يقتلوا ويسفكوا الدماء.. بل الغريب هو ثوب الحمل الذي ارتدوه حتى وصلوا إلى الحُكم في سوريا، بدعم من السلطان التركي الأردوغاني، ولعبة دولية حملت “طاغية الكيماوي” وأسرته إلى موسكو، ليُفسح المجال في البلد أمام الظن بأنّ الحرية قد وصلت على طبق من ذهب، لكن على ما يبدو أنّ “سوريا الجديدة” ذاهبة نحو “الإسلاموية” وليس الدين الإسلامي الحقيقي، والغد القريب جداً لناظره قريب.. ولن نقول “عمار يا شام” إلا بأيدي أبنائها وليس بأسلحة الشيشان والطغيان!!
خاص Checklebanon