خاص: حفل Joy Awards.. نجح المهرجان خسر الفائزون!
يكاد لا يختلف إثنان على أنّ مهرجان Joy Awards الذي تنظّمه الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، تحت إدارة معالي المُستشار تركي آل الشيخ، هو أضخم مهرجان فني في منطقة الشرق الأوسط، ليس لناحية الإبهار والعروض والجوائز، بل أولاً وأخيراً لجهة كميّة ونوعية الحضور، الذين وللمرّة الثانية يكونون على أعلى مستوى.
وفي إطلالته الأولى كان المهرجان متميّزاً بكل شيء، أما في دورته الثانية ومع استمرار التميّز والتألّق، كان لا بُدَّ من بعض الملاحظات، من باب النُصح للقائمين على مهرجان بهذه الضخامة وهذا الكم من الإنفاق أنْ يصل إلى مرحلة التكرار.
لعل الوجوه التي شاركت في الدورتين الأولى والثانية.. لم تتبدّل اللهم إلا مع القليل من “الغربيين” والأتراك.. فيما المحليين على مستوى العالم العربي أجمع.. كان التكريم والتصفيق لفريق يُمكن أنْ نعتبره نجوم “منصة شاهد”، أو إنتاجات “الصبّاح إخوان” و”إيغل فيلمز”، إضافة إلى إنتاجات “العدل غروب” في مصر، ما يعني حصر القالب ما بين “على سبيل المثال”: نادين نجيم، قصي خولي، تيم حسن، كريم عبد العزيز، يسرا….
لكن البحث ما بين سطور الدراما يُظهر العديد من الأعمال العربية من شط المتوسط إلى الساحل الإفريقي، مروراً بالدراما الغربية ووصولاً إلى الشرق الأقصى التي تستحق التكريم والتقدير، ليبقى أنّ حصر الصورة في قالب واحد يتكرّر قد يقتل المهرجان أو يُدخله في رُتابة، دفعت سابقا بكبريات المهرجانات إلى تأجبل احتفالياتها أحياناً للعودة بصورة وحلّة أكثر تطوّراً وتألقاً..
أما بالعودة إلى المهرجان فكان اللافت فيه الإبهار، ولكن نسبة كبيرة ممَّنْ فازوا بجوائز الحفل، كانوا لا يستحقون الفوز، دون ذكر أسماء، خاصة أنّ بعضهم قدّم أعمالاً ركيكة وضعيفة، وصلت إلى حد التهريج والاستخفاف بالعقول، فهل يُعقل أنّ يُصدّق الفائزون تفوّقهم.. ويستمرّون على هذه المستوى من التدني.. كل الأمل ألا نصل إلى هذه المرحلة..
ويبقى أنّ لمملكة الإبداع دور كبير في توجيه البوصلة، والتصويت نحو الأعمال الأفضل والأداء الأفضل والإنتاج الأفضل، وعلى سبيل المثال لا الحصر مُسلسل “من شارع الهرم إلى..”.. كان يستحق الكثير من الجوائز.. و”كلJoy Awards وإنتم بخير”…
خاص Checklebanon