أفضل الحميات الموصى بها عالمياً
ميل العديد من الأشخاص مطلع كل عام إلى اختيار حمية معيّنة بهدف تحسين عاداتهم الغذائية وحماية صحّتهم العامة. لكن ما أفضل أنواع الـ»Diets» التي يوصيكم بها الخبراء؟
قبل عرض أهمّ الحميات الغذائية المُفيدة للجسم، حذّر اختصاصيو التغذية من 3 أخطاء شائعة يرتكبها الأشخاص الراغبون في التخلّص من كيلوغراماتهم الزائدة:
– حذف الفطور: تسمح الوجبة الصباحية بتوفير الشبع على مدار اليوم، خصوصاً إذا احتوت على جرعة جيّدة من البروتينات.
– تناول العشاء في وقت متأخّر: يجب أن يكون العشاء الوجبة الأخف خلال اليوم. وعندما يكون غنيّاً بالسعرات الحرارية أو الحصول عليه في وقت متأخّر جداً، فإنّه يستطيع عرقلة النوم السليم. أثناء الليل، يتمّ تنظيم هورمونات الشهيّة. ولكن في حال التعب الشديد، يحاول الجسم التعويض عن طريق زيادة الشعور بالجوع وتعزيز تخزين الدهون.
– إهمال الترطيب: إنّ شرب كمية جيّدة من المياه وعلى مدار اليوم، يسمح بتنظيم مشاعر الجوع بطريقة أفضل. في الواقع، إنّ المياه المستهلكة خلال الوجبات الغذائية وبينها، تشغل مساحة في المعدة، وبالتالي تسمح بتقييد كمية الطعام. فضلاً عن أنّ انخفاض الترطيب قد يولّد التعب المُزمن، ما يدفع الجسم إلى البحث عن مزيدٍ من الأكل لتعويض ذلك.
وفي ما يلي أفضل الحميات التي يوصي بها خبراء التغذية لخسارة الوزن ودعم الصحّة:
– البحر الأبيض المتوسط
تُعتبر هذه الحمية الأفضل على الإطلاق بما أنّها تسمح بالوقاية من السرطان والسكّري، وبتحسين صحّة القلب والدماغ. إنّها تعتمد تحديداً على المنتجات الطبيعية وتخلو من تلك المتحوّلة والمصنّعة. فضلاً عن أنّ غذاء البحر الأبيض المتوسط فقير باللحوم الحمراء والسكّر والدهون المشبّعة، ولكنه يولي اهتماماً كبيراً للأوميغا 3 مع زيت الزيتون كمُكوّن أساسي.
– الـ»DASH»
إنّ حمية «DASH» الهادفة إلى الوقوف في وجه ارتفاع ضغط الدم تُشبه الغذاء المتوسطي المفيد جداً للقلب، ولكنها تتميّز بالاصرار على تقييد كمية الملح والسماح بتناول اللحوم البيضاء ومنتجات الحليب قليلة الدسم.
– الـ»MIND»
كما يرمز اسمها، تهدف حمية «MIND» إلى الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل الألزهايمر. إنّها غنيّة بالفيتامينات B6، وB9، وB12، وتسمح باستهلاك الكثير من الفاكهة والخضار الطازجة، والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على إبطاء شيخوخة الدماغ مثل التوت.
– الغذاء المضاد للالتهاب
صحيحٌ أنّ آلية الالتهاب طبيعية للجسم، ولكن عندما يصبح مُزمناً فإنّه سيعزّز خطر الإصابة بمشكلات صحّية عديدة تشمل أمراض القلب، والسرطان، والألزهايمر، والسكّري، والتهاب المفاصل، والربو. من هنا تأتي أهمّية الحمية المضادة للالتهاب التي تدعو إلى التركيز على الدهون الجيّدة كالأوميغا 3.
– الـ»Flexitarian»
يُشبه هذا الغذاء الحمية النباتية، ولكنه لا يُعتبر خالياً كلّياً من اللحوم. إنّ الهدف من الـ»Flexitarian» هو فقط خفض كمية اللحوم في الغذاء، لأنّ النصف نباتيين يميلون إلى التمتّع بمؤشر كتلة جسم أدنى من أولئك الذين يعتمدون على اللحوم.
– الـ»TLC»
تطلب حمية تغييرات نمط الحياة العلاجية (TLC) من مؤيّديها الحدّ من استهلاك الملح والاكتفاء بملعقة واحدة صغيرة في اليوم. كذلك يجب عدم المبالغة إطلاقاً في السكّر كإجراء لتقليل مستوى التريغليسريد.
– الـ»Ornish»
تدعو هذه الحمية إلى تفضيل البروتينات النباتية، والكربوهيدرات المعقّدة، والدهون غير المشبّعة المعروفة بالجيّدة كالأوميغا 3، على حساب البروتينات الحيوانية، والسكّريات المكرّرة، والدهون المشبّعة، والأحماض الدهنيّة المتحوّلة السيّئة.
سينتيا عواد