خاص CheckNotes: الكلمة للجيش… متى ينتهي زمن الميليشيات و”الأذونات والإستئذانات”!؟

بعد كل المعاناة على مدار أكثر من شهرين، تشمل الدمار والموت وخراب الديار وقطع الأرزاق، ناهيك عن الفرار من منطقة إلى أخرى، ومَنْ لم يجد قدرة على الهروب كان عرضة للموت يومياً.. لم يعد مقبولاً أنْ تتمسّك “الميليشيا المسلّحة” في لبنان بقوّتها وجبروتها.. وتعتدي على الناس لمجرّد “فائض القوة”..

وما جرى مع الزميلة جوني فخري من قناة “الحدث” هو نداء إلى المعنيين في الدولة، لوضع حدٍّ لمن يظنّون أنّهم إذا ادعوا الانتصار يعني أنّهم انتصروا.. لن نرضى أن يطلب أحد “الأذونات” من ميليشيات، وحده الجيش اللبناني الذي يسمح ويحل ويربط.. أما سواه فلا!

أنتَ إنْ كنتَ انتصرت من وجهة نظرك.. فنصركَ في إعلامك وبيئتك وبين ناسك، لكن على أرض الواقع أنت هُزِمت، وأقل ما يجب عليك القيام به هو عدم التصرف كميليشياوي، كي لا يفرح الآخرون بسقوطك أمام الصهيوني.. لأن انتصارك في عينَيْ سواك ليس أكثر من “صمود على خراب البلد وموت الآلاف”..

إلا أنّه في موازين القوى أنتَ “أكلت قتلة – كما تقولون أنتم وتتباهون” – وتوسّلت لوقف إطلاق النار.. ولو كان الناطق باسمكم الشيخ “نعيم” يدّعي النصرالكبير.. فيما “الميدان” الذي كنتم تحتكمون إليه فضحكم.. وأظهر للعالم أجمع “الشريط الحدودي الجديد” الذي فرضه العدو عليكم!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة