خاص شدة قلم: يا ريت الهبل بوجّع كانوا كتار من “الممانعجية” خرسوا!!!
وتستمر قوافل أزلام “الممانعجية” ونسائهم بالعيش خارج حدود الوجود.. فمرّة جديدة “خدوني على قد عقلي” لأنّ ما نراه على مواقع التواصل.. من دخول إسرائيلي إلى القصور والمنازل في الجنوب.. وتفجير القرى عن بِكرة أبيها.. غير عابئين لا بمسجد ولا بمدرسة أو مستشفى.. بل والأنكى يتجوّلون وكأنّهم في “سوق الأحد” يسرحون ويمرحون.. وصولاً إلى “غزوة الكومندوس في البترون”.. بأي كتاب يمكن تفسيرها؟!
https://x.com/sharifhijazi11/status/1853022276205121672
لكن، فجأة نقرأ بيانات عن معارك حامية الوطيس من مسافة صفر.. والإيقاع بعشرات القتلى في صفوف العدو.. أليس قائدكم مَنْ نقل عن هارون الرشيد وقال: “الخبر ما ترى وليس ما تسمع”.. فإنّنا نرى عكس ما تقولون وعكس ما نسمعه منكم..
ليخبرني عاقل منكم ماذا يعني فيديو الأمس “عماد 5″؟.. القليل من الدرّاجات النارية وراجمة صواريخ تحت أرضية.. ووعيد وتهديد وضح الدم الحماسي في الشرايين المذبوحة.. فيما وصلت 12 طائرة ضخمة من قاذفات المتفجرات “ب 52” إلى منطقتنا..
https://x.com/pamelaanehme/status/1853137817594962134
بل والأشد استفزازاً عيّنات مثال “ابن المرتضى” الذي ردَّ على “ابن اليهودية”.. مُعدّداً 600 إصابة و60 قتيلاً في صفوف جند العدو.. 22 دبابة ميركافا و4 جرافات وناقلة جند منذ دخولهم إلى الأراضي اللبنانية..
https://www.instagram.com/royanews/reel/DBWA0U_ITyD/
ألم تسمع وترى يا “علّوش” أنّ عدد شهداء لبنان لامس الـ3000 وعدد الجرحى تخطّى الـ13400 جريح، ومنهم عدد كبير حالتهم خطرة، ناهيك عن المفقودين.. ولن ننسى الدمار الشامل فلا ملامح للقرى الجنوبية والبقاعية ولا حتى الضاحية الجنوبية.. قرى أُبيدت وبلدات سويت بالأرض وأحياء تحوّلت إلى مجموعات من الحفر العميقة..
ولا نزال نجد أمثالك يتحدّثون بالإكبار والتجبّر.. لا سيّما “مسطول” حركة “الجهاد اللاإسلامي” الذي بشّر الزميل أدم شمس الدين بالاعتماد والتوكّل على “ساعة سّماعة”.. تقلب موازين القوى “ويأتي التدخّل الإلهي” لنصر المقاتلين.. آملاً لو كانت محاولة قتل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد نجحت..
https://x.com/gaby_mardini/status/1852981530421035500
أما معتوهة مواقع التواصل التي حتى لا اعرف اسمها.. لكنّني كيفما جلت في منصة “إكس” أجدها نشرت فيديو إما من قلب الدمار الذي تدّعي أنّه في الضاحية.. أو من بلاد المتأيرنين حيث تتوسّل المحبة والرضا من أسيادها.. لكنّها لا تنسى أنْ تصف الشريك في الوطن بالخائن والانهزامي والعميل..
https://x.com/MichelHayek12/status/1849149517154648319
لذلك لا يمكنني ختاماً إلا الاستعانة بالمثل الشعبي القائل: “لو الهبل بوجع كانوا “الممانعجيي” عم يصرّخوا من الوجع”، أو “عيشوا على الوهم.. وواصلوا الحُلُم”..
مصطفى شريف- مدير التحرير