خاص على ذمة الراوي: 20% من نازحي الكورنيش إلى الكرنتينا والباقي “كش ملك”!!

استباقاً لموسم الأمطار.. وقبل ارتفاع صرخة النازحين الذين ضاقت بهم بيروت.. وخوفاً من تداعيات تواجدهم في العراء وما سيتسببون به من أضرار صحية وبيئية.. صدر الأمر وعلم “راوينا” أنّ “اليوم اليوم ويمكن غداً” على أبعد تقدير.. ستنطلق ساعة صفر “ضبضبة” النازحين من “الكورنيش البحري” لبيروت بدءاً من “بيال” مروراً بعين المريسة، المنارة، الروشة ووصولاً إلى الرملة البيضاء.. بحيث ستعود المنطقة متنفساَ للعاصمة وأهلها و”أهلاً وسهلاً بزوارها” وليس مفترشيها!!

و”على ذمة الرواي”.. والعين طبعاً ستكون على الكورنيش خلال الساعات المقبلة.. أنّ “قرطة السياسيين بهالبلد” اتفقوا على ضرورة رفع كلّ خيم النزوح عن واجهة بيروت البحرية دون استثناء.. حيث تدبّروا لهم مركز إيواء في منطقة “الكارنتينا – المسلخ” قادر على استيعاب 400 نفس..

إلا أنّ “راوينا” فتح العين على أنّ “نازحي الكورنيش ليسوا فقط من اللبنانيين”.. فأفادت معلوماته بأنّ من سيُنقلون إلى مركز الكرنتينا هم 20% فقط من النازحين وهم لبنانيون 100%.. بينما 30% من من المستثمرين بالازمة “حملة وثائق قيد الدرس” الذين استغلوا الوضع وأجّروا منازلهم في المناطق الآمنة وسارعوا إلى الشحادة على الكورنيش..

أما الـ50% من السوريين النازحين “وعلى ذمة الراوي” طبعاً فأمامهم واحد من اثنين.. أما العودة الطوعية إلى بلدهم الذي أصبح أكثر أمناً من لبنان.. أو الترحيل إلى خارج بيروت بس “يفرقونا بريحة طيبة”.. لتنطلق بعد ذلك حملة تطهير شاملة للكورنيش.. وإصلاح الأضرار المتأتية من النزوح.

نازحة تجلس أمام خيمتها البسيطة على كورنيش بيروت الذي أصبح ملجأً مؤقتاً لها في ظل العدوان

صحيفة نيسان | كورنيش بيروت البحري يتحول إلى ملجأ مفتوح للنازحين .. نازحين  يروون قصص

مئات النازحين في عراء وسط بيروت وكورنيشها البحري

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة